الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن

‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب





مقالات


الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - الساعة 08:02 م

الكاتب: جهاد جوهر - ارشيف الكاتب



نسمع الكثير من إخواننا الجنوبيين، قيادات عسكرية وميدانية، حين يتم استضافتهم في أي حوار في أي قنوات دولية أو عربية، يتحدثون بنبرة عالية ويقومون بمهاجمة الحوثي لأجل كسب ود التحالف العربي، ولا يدركون حقيقة تأثير هذا العداء على مسار ومستقبل القضية الجنوبية.

وكان الأجدر بهم أن يتعلموا فنون السياسة والمراوغة لأجل الحفاظ على مصالح بلدهم مع طرف هو الأقوى والمسيطر على جغرافيا وحدود العربية الشمالية، حتى وإن كنا نختلف معهم عقائدياً ودينياً وسياسياً.

لكن تعتبر السياسة فن الممكن لتحقيق الأهداف المنشودة، وحتى نتطلع إلى ما يصبوا إليه أبناء شعبنا، علينا أن نترك أعضاء الرئاسي الشماليين هم من يقومون بمهاجمة الحوثي لكي لا نخلق ثغرات تهشم جسد القضية الجنوبية وتؤخرنا عن استعادة الدولة وفك الارتباط.

ليس خوفاً من الحوثيين، ولكن هكذا هي السياسة معمول بها في جميع بلدان العالم. وقد شاهدنا كيف انصاعت المملكة وذهبت بجميع وفودها إلى صنعاء لمصالحة أعدائها حين أدركت أنهم الأقوى على الأرض، وليست أبو ظبي عنهم ببعيد. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.