الإثنين - 04 نوفمبر 2024 - الساعة 06:59 م
عند إشهار المجلس الانتقالي في لقاء عدن التاريخ، بارك جميع أبناء الجنوب العربي هذه النقلة النوعية، لما لها من أهمية في محطات نضال الشعب الذي ظل يقدم التضحيات الجسام منذ فجر الثورة السلمية.
وحتى جنوبيي الشرعية، ممن كانوا يستظلون تحت ظلال الوحدة اليمنية ويتفاخرون باتحاد الجنوب مع الجمهورية العربية الشمالية، رضخوا للأمر الواقع، وأعلنوا أن المجلس الانتقالي هو ممثلهم الوحيد.
حتى أسست قيادتنا الجنوبية شراكتهم مع الرئاسة الشمالية تحت ضغوط التحالف العربي، وقاموا بإدخال نازحي تعز إلى العاصمة المحررة عدن.
فسارع رشاد وعصابته بشن حربهم الاقتصادية حتى اثقلت كاهل المجتمع وأضاقته مرارة العيش. ها هم اليوم جنوبيي الشرعية يستغلون هذه الهفوات ويحرضون الشعب ضد قيادتنا السياسية، ويفقد الانتقالي نصف شعبيته وقاعدتة الجماهيرية بسبب الأوضاع المتردية التي أوصلت حياة المواطن في الجنوب المحرر الى الجحيم،
نتيجة السياسة والحصار الجائر الذي فرضه الرئاسي اليمني على أبناء شعب الجنوب من اجل القبول بالسته الاقاليم وعودة الوحدة من جديد، فهل سيفيق الانتقالي من نومه وسباته العميق، ام سيبقى في شراكتة الوهمية حتى يفتك الجوع والعطش بكاهل هذا الشعب التواق للحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية؟