انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الإثنين - 04 نوفمبر 2024 - الساعة 06:59 م

الكاتب: جهاد جوهر - ارشيف الكاتب



عند إشهار المجلس الانتقالي في لقاء عدن التاريخ، بارك جميع أبناء الجنوب العربي هذه النقلة النوعية، لما لها من أهمية في محطات نضال الشعب الذي ظل يقدم التضحيات الجسام منذ فجر الثورة السلمية.
وحتى جنوبيي الشرعية، ممن كانوا يستظلون تحت ظلال الوحدة اليمنية ويتفاخرون باتحاد الجنوب مع الجمهورية العربية الشمالية، رضخوا للأمر الواقع، وأعلنوا أن المجلس الانتقالي هو ممثلهم الوحيد.

حتى أسست قيادتنا الجنوبية شراكتهم مع الرئاسة الشمالية تحت ضغوط التحالف العربي، وقاموا بإدخال نازحي تعز إلى العاصمة المحررة عدن.
فسارع رشاد وعصابته بشن حربهم الاقتصادية حتى اثقلت كاهل المجتمع وأضاقته مرارة العيش. ها هم اليوم جنوبيي الشرعية يستغلون هذه الهفوات ويحرضون الشعب ضد قيادتنا السياسية، ويفقد الانتقالي نصف شعبيته وقاعدتة الجماهيرية بسبب الأوضاع المتردية التي أوصلت حياة المواطن في الجنوب المحرر الى الجحيم،
نتيجة السياسة والحصار الجائر الذي فرضه الرئاسي اليمني على أبناء شعب الجنوب من اجل القبول بالسته الاقاليم وعودة الوحدة من جديد، فهل سيفيق الانتقالي من نومه وسباته العميق، ام سيبقى في شراكتة الوهمية حتى يفتك الجوع والعطش بكاهل هذا الشعب التواق للحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية؟