الإثنين - 03 فبراير 2025 - الساعة 07:15 م
من رحم الدفاع عن الوطن والمعارك في كل صوب ومن قلب النضال الوطني، يبرز الشهيد أحمد محسن السليماني كرمز خالد للتضحية والفداء. استشهد على أعتاب عاصمة المحافظة عتق وهو يدافع عن قضيته العادلة، ليجسد بذلك صورة مشرقة لنضال أبناء شبوة وشموخهم أمام التحديات.
لقد كان تأبين الشهيد السليماني الذي حضرته قيادة السلطة المحلية والعسكرية والامنية والادارية بمحافظة شبوة، وعلى رأسها المحافظ، الشيخ عوض بن محمد الوزير محافظ شبوة.. لفتة وفاء مستحقة لهذا البطل الذي ضحى بروحه الطاهرة. لكن الوفاء الحقيقي لدماء الشهداء لا يكون في مراسم التأبين وحدها، بل في تخليد أسمائهم وترسيخ مآثرهم في ذاكرة المحافظه للاجيال القادمة.
إن الوفاء لدماء الشهيد أحمد محسن السليماني يقتضي أن تظل ذكراه حية في وجدان المحافظة، ولهذا فإننا نتقدم بهذا المقترح إلى قيادة السلطة المحلية في محافظه شبوة
يتمثل في إطلاق اسم الشهيد السليماني على أحد الشوارع الرئيسية في المحافظة
تسمية شارع حيوي باسمه سيكون تخليدًا يليق بتضحياته، وليظل رمزًا للأجيال القادمة.
هذه الخطوة ستكون رسالة واضحة على أن تضحيات الأبطال لا تنسى، بل تبقى منارة تهتدي بها الأجيال.
كما اقترح وضع دراسة لإقامة نصب تذكاري في العاصمه عتق لشهداء الاماجد من ابناء المحافظه
يمكن أن يكون النصب في إحدى الساحات العامة تخليدًا لمآثر وتضحيات الشهداء الاماجد.
يساهم النصب في تعزيز الوعي الوطني بأهمية النضال والتضحية في سبيل الوطن.
إن دماء الشهداء لم تذهب سدى، فقد رسمت بدمائها خارطة العزة والكرامة. واليوم، فإن تخليد الاسماء مسؤولية أخلاقية ووطنية تقع على عاتق الجميع، وفي مقدمتهم قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة، لتظل تضحياته نبراسًا يهتدي به أبناء هذه الأرض الطيبة.
