الأحد - 06 مارس 2022 - الساعة 02:11 ص بتوقيت اليمن ،،،
قتبان نيوز - متابعات:
الرئيس الشهيد سالمين أسم بملئ الفم سالم ربيع علي رئيس لن تجود اليمن ب رئيس مثله سالمين أبو الفقراء و المساكين رحمه الله
من قصص هذه الرئيس النادر أنه وفي ذات يوما جاء مساء لبوابة معسكر بدر بخور مكسر ويريد الدخول للمعكسر فحال طلبه من حارس البوابة السماح له بالدخول رفض وبقوة من السماح له
حاول مره أخرى لا فائدة فالحارس يمنعه من الأقتراب من البوابة حاول مجددا وأخرج عشرات الشلنات كرشوه لحارس البوابة الذي تفجر غيظه ونهر سالمين بعدم الأقتراب من البوابة
عاود سالمين للبوابة معتذرا عن ما أقدم عليه من خطأ والتلويح بالرشوة فقبل الحارس الأعتذار ولكنه قال له يا أخي ممنوع الدخول للمعكسر وأن جاء الرئيس شخصيا الآن لن أسمح له بالدخول أبدا وهذه توجيهات قيادة اللواء
أقتنع سالمين أن كل محاولاته باءات بالفشل وقيد عنده ساعة وصوله لبوابة المعسكر لكي يتمكن من تحديد الساعات للحارس بالبوابة
في صباح اليوم الثاني أبلغت قيادة لواء بدر عبر عمليات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامه بظرورة حضور قائد لواء بدر مصطحباٌ معه حارس بوابة المعسكر للساعات الذي حرزها الرئيس سالمين عنده
وحين أبلاغ قائد اللواء بذلك شعر بخطورة الموقف من أستدعاء الرئاسة له وبعد معرفة من هو حارس البوابة طلب حضور عبدالله الأغبري الصبيحي بمكتبه وقابله بتهجم شديد ماذا فعلت أنت بالبوابة حتى تستدعينا الرئاسة بسببك
وعموما جزاءك وعقابك شديدا بعد عودتنا من لقاء الرئيس ووزارة الدفاع
أنطلق موكب القائد ومعه الشاب عبدالله الأغبري الصبيحي الواثق من نفسه بعدم قيامه بأي قرف فيما قائد اللواء يضرب أخماس في أسداس وماذا سيلاقيه من توبيخ أو عقاب من الوزارة والرئيس
وفي مكتب رئاسة الجمهورية وبحضور وزير الدفاع وقيادات عسكرية أعلن الرئيس سالمين بمكافئه قائد لواء بدر وحارس بوابة اللواء في الساعة المحروزة لديه ولكنه قدم طلب من وزارة الدفاع وقيادة اللواء بنقل الجندي عبدالله الأغبري لحراسة الرئيس
تم ذلك القرار ومن يومها ظل عبدالله الصبيحي حارساً شخصياً ومراففاً خاصاً للرئيس سالمين حتى قبل مقتله بأسبوع أذن الرئيس لعبدالله الصبيحي ووجهه بمغادرة قصر الرئاسة بعد أن أيقن بأنه سيقتل لامحاله
ولكن كان رد عبدالله الأغبري الصبيحي للرئيس سالمين لن أغادر قصر الرئاسة إلا مرافقا معك أو شهيدا بجانبك وبالفعل أستشهدا مع الرئيس فرحمه الله تغشاهما جميعا