الأربعاء - 23 أبريل 2025 - الساعة 11:57 ص
في ظل تفشي ظاهرة بيع الحبوب المخدرة بشكل غير قانوني، بات من الضروري تسليط الضوء على خطورة هذه الممارسات وتأثيرها المدمر على المجتمع بأكمله.
تعاطي الحبوب المخدرة لا يقتصر على الإضرار بصحة الفرد فحسب، بل يُؤدي إلى تدهور الحالة العقلية والجسدية، ويدفع بالإدمان إلى انتشار الجرائم سعياً وراء المال لشراء هذه المواد السامة. إن الإدمان يُحدث شروخًا عميقة في العلاقات الأسرية، ويزيد من معدلات الفقر والتفكك الاجتماعي.
إن أصحاب الصيدليات يحملون أمانة عظيمة في الالتزام بالقوانين التي تُنظم بيع الأدوية المخدرة بوصفات طبية معتمدة، وأي تجاوز لهذه القوانين يُعد خيانة للأمانة المهنية، ويُعرّض مرتكبها للمساءلة القانونية.
لذا، يجب تكثيف حملات نشر الوعي حول مخاطر الحبوب المخدرة، وتشجيع المجتمع على الإبلاغ عن أي صيدلية تُمارس هذه الأنشطة غير القانونية. وعلى الجهات المعنية أن تُكثف الرقابة لضمان الالتزام بالقوانين وتشديد العقوبات على المخالفين.
الصيدليات ليست مجرد أماكن لبيع الدواء؛ بل هي مؤسسات صحية مسؤولة، والتزامها بالقوانين يُعد جزءًا من الحل لمكافحة هذه الآفة المدمرة.
معًا، لنحمي مجتمعنا من خطر الإدمان، ولنُعزز الثقة في دور الصيدليات كركيزة أساسية للسلامة والصحة العامة. لنكن يدًا واحدة لبناء مستقبل أكثر أمانًا وصحة للجميع.