الأربعاء - 04 أكتوبر 2023 - الساعة 02:00 م
مدينه العليا في مديرية بيحان كانت ولاتزال لي فخر في الماضي واعتزاز في الحاضر.. مدينه العليا في اواخر السبعينيات الى الثمانينات بها تعلمنا تعلمنا المعارف واكلنا وشربنا بها العيش والملح الذي لاينتسي ابد.. العلياء كانت ولازالت نموذجآ في البساطه والاخلاق وكسب العيش الحلال.. كان لنا ايام الدراسه قسم داخلي ياوي جميع الطلاب من المدن البعيدة في بيحان وتعد ايام الدراسة والقسم الداخلي في خاطري شئ جميل وذكرى جميله لاتمحوها الايام ولن استطيع انسى العيش والملح والجميل الذي اكتسبته من اهلناء في بيحان، اهل الوادي الزراعي الجميل الحضارة والتاريخ ومجد العلاقات الانسانية ويعز علي في هذة العاجله ان اذكر كوكبة من اهالي بيحان منهم حمله الطباشير من المعلمين الذي تعلمنا على ايدئهم في صفوف الدراسة العلم والمعارف وقد كانوا هولاء المعلمين الى جانب مهنه التدريس رجالا فاعلين بين اوساط المجتمع واهل راي وشور سديد ويعز علي ان اذكر الاستاذ حسين ابوكنعان وعبدالله حدير وعلي الحداد وحسين مطهر وعبدالاة النمر وسالم راجح واحمد قحطان وناصر لصور وبعض موظفي القسم منهم صالح الدبة وصالح قوبر ومحمد واكد ومحمد احمد السيد وعامل الخدمات الصوابي واخرين كنا نصحوا مع خيوط الفجر الاول لاداء صلاة الفجر وذلك على صوت مؤذن الجامع الكبير احمد فرج.الى ذلك هناك الكثير من اهل العلم والفقه بين اهالي العليا وكذلك الكثير من الشعراء الذي نظموا فيها الكثير من ابيات القصائد يصفونها بمشاعرهم الجميله بجمال تنوعها الزراعي الاخضر والعلياء هي من المدن الجميله في بيحان بل بهية يحبها كل من يذهب اليها باعتبارها مدينه سلام..
في بيحان وادي زراعي خصب ملي بالروابي والحقول الزراعية والانتاج المتنوع من حقولها ولعل المشاهد انذاك في سوق الخضار بيحان يلحظ انه كان يعتمد على انتاج مزارعي ال الفقير وال الربيح ومزارعي وادي خر ووادي بيحان الاعلى.
بيحان كان يسودها الامن والاستقرار كان السكان يعشون في مرح وارتياح يشكلون البيت الواحد في الاخاء والراي السديد والمشورة الكل له علاقات اخوية بالاخر لاتوجد. فوارق او حسد بينهما. يتوكل الكل على الله كلا في مجال عمله والرزق على الله .. كانت لي علاقه اخوية بمدير امن بيحان الذي كان يتفقد حينها حاله طلاب القسم الداخلي الملازم اول احمد عبدالله القربعي القائد الشجاع صاحب الاخلاق العالية في مسار حياة عمله والى جانبة الاخ احمد حسين السودني ومحمد الزاهري والاخ سوادة عمر العياشي ومحمد شيخ في الشرطه المدنية والنائب علي ناصر بن هادي وحسين علي هادي هولاء كانو نخبة القادةالحريصون على امن واستقرار المجتمع حينها الى ذلك لانسى الرجل المثقف صاحب الحنجرةالذهبية احمدحسين الجحدري ومساعد شملان ومحمد درم ومحمد سنيد ويحيى عناز ومساعد ضامي والمشعبة وصالح عنار مكتبه اكتوبر بيحان واخرين في فرقه الفلاح في المسرح والغناء في بيحان بل وعلى مستوى شبوة كل والذين كانوا بل وتعد هذا الفرقه من اقوى الفرق الفنية على مستوى الجمهورية انذاك.
القاضي المثالي حسين عبدالقادر عبيدان وكاتب المحكمه العدني وسكرتير بيحان حسين مطهر وال احمد القوبرة وال لهدان كانو هولا رجال دوله في المحاكم والبنوك وغيرها من المؤسسات الحكومية، اعرف حبهم الكبير لبيحان والعليا خاصة في اعماق قلوبهم. الى ذلك الرجل الرشيد صاحب العيش والملح سالم شملان كان رجلا رشيد باب دارة مفتوح لمن لايجد لقمه العيش سيجدها في مجلسة اوقاتها والرجل الرشيد سالم الملق وسالم محسن عوض صاحب الامانات والبريد المستعجل وسالم عناز واخوانه والدكتور عبدالله مطهر واخوانه والدكتور الخمار وال بقشان ورجل الاعمال مهدي باحسن وحسين الخمار وعوض اخية وعمر العطير. وعلي حجيرة واخوانه واحمد لهدان وصالح قحطان وحسين شاجرة ومحمد البحري والرياضي المتالق عبدوة المساح وصاحب محل الحلاقه لفجح واولادة ومخابز رزق الدبة ومشرب شملان واصحاب متاجر سوق العليا مثل ال حدير وال القار وال حجيرة والخمار وعبدالقادر سالم وال صالح غانم وال بقشان وال سلامة وصالح دباش واخوانه والنائب صالح شيخ سنيد واخوانه وصديقي صالح العبد جابر والقاص سالم محفوظ والحقيقه هي كثيرة الاسماء التي كانت فاعله في مدينه العليا بيحان من اعيان ووجها ابناء العليا بل من كل ابناء مديرية بيحان الذي اكن له الاحترام والتقدير ولم اتمكن من ذكرهم في هذة العاجله، ولنا ان نقول ان كل ابنا بيحان خدموا مجتمعهم بشكل متكامل كانت الخدمات انذاك في بيحان بشكل مكتمل وبسيط منظم الحياة كانت تدب من الصباح الى منتصف الليل في بيحان بامن وامان.
العليا بيحان كانت نقطه تجمع لعدد من المديريات بل وكانت مركز تسوق رئيسي كان مستشفى الدفيعه يقدم خدمات علاجية رائعه بكل اقسامه بما في ذلك قسم رقود المرضى نساء ورجال خدمات مجانية الى ذلك التعليم الثانوي لطلاب.. بيحان انذاك كانت شعله حماس ثقافي وتعليمي وصحي ومجتمعي اخر.
اليوم العلياء تزخر بشباب متنور متعلم لهم باع في الثقافه والمعارف والاخلاق العالية فقد كانو خلف خير سلف منهم من تعرفت علية عن قرب واخرون نطالع اسمائهم في مواقع التواصل وهم يسطرون عبارات الوفاء والمجد لموطنهم ووطنهم يبذلون كل غالي من اجل استقرار امن مجتمعهم ومساهمتهم بقدر المستطاع في عملية البناء التنموي الشامل وذلك من اجل ان يصبح مجتمعهم يواكب المجتمعات في المحافظات والمدن اليمنية الاخرى
وللحديث بقية..