انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


السبت - 14 ديسمبر 2024 - الساعة 03:55 م

الكاتب: علي عبدربة غزال - ارشيف الكاتب



الثقة عندما تعطيها لانسان هي واحدة من أبرز القيم العالية التي تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل العلاقات وتمتينها بين الطرفين ولكن، هل الثقة مجرد شعور أعمى يمنحها الفرد لانسان دون حساب، أم أنها نتيجة لتقييم حكيم وتجربة بينهما.
وهنا نتحدث عن الثقة العمياء، فإننا نشير إلى تلك الثقة التي تمنح للبعض بلا أدنى تفكير أو تمحيص في اداء العمل الخاص اوالمنصب وقد تكون هذه الثقة نابعة من حب كبير أو ولاء شديد، لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة مابعد فهي تجعل الإنسان عرضة للاستغلال أو الخيانة، لأن الطرف الآخر قد لا يكون دائمًا جديرًا بالثقه وتحمل عمل اكبر من طاقته.
فالحياة ليست أبيض أو أسود، والثقة كذلك. قد نجد أنفسنا أحيانًا مضطرين لمنح الثقة بشكل أعمى، خاصة في مواقف تتطلب سرعة الى اتخاذ القرارات. ولكن، الأهم هو أن نتعلم من هذه التجارب، ونبني الثقه المستقبلية على مزيج من الحكمة والتاني ومتابعه حاملها.
الثقة ليست عميا ولا يجب أن تكون كذلك. هي قيمة تتطلب فهما عميقا للنفس وللآخرين. عندما تمنح الثقة بوعي وتقدير، تصبح أساسا قويا يبني العلاقات ويقود إلى النجاح الشخصي والاجتماعي. أما عندما تمنح لانسان او شخصية بعشوائية، فقد تكون سببًا في الكثير من الآلام وخيبات الأمل والمشاكل مع الاخرين.