انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الجمعة - 06 أكتوبر 2023 - الساعة 06:56 م

الكاتب: علي عبدربة غزال - ارشيف الكاتب



كانت الحياة في مدينه العلياء بيحان انذاك لم تكن صعبة بل حياة امنه ومستقرة حيث كان اعيان الاهالي في هذا المدينه يقفون على متطلبات المجتمع من خدمات وذلك خلال طرحها وبقوة على الجهات الحكومية واتذكر ان متطلبات ابنا بيحان سرعه ماتنال تلبية الحكومه في عدن من خلال النزول الميداني والوقوف على مايطرحه كبار اعيان وجهاء المدينه من مطالب خدمية منهم من ال فاطمه وال علي الشعيبي وال قرعه وال الخمار وال حجيرة والهدان وال العليمي وال واكد وال سنيد وال قحطان واخرين من الواجهات في العلياء التي يصل اصواتهم الى اعلى هرم في السلطه لمتابعه حقوق المدينه من مشارئع البنى التحتية..
ولكن بعد الوحدة المباركه تغير حال اهل مدينه العليا ويجوز القول انهم انصدموا بواقع مرير ولم يكن بالحسبان من خلال تعرض المدينه للاهمال وتدمير متعمد لكافه مشارئع بيحان مثل محطه التاجير واهمال الكهرباء والصحه ومشارئع المياة وماكانت تحضى به المدينه من تحسين وخدمات اخرى.
وقد تعود بنا الذكرى بعد التعليم الى التوظيف الحكومي في مدينه العليا بيحان وكانت المركز الاداري الرئيسي لمجمل متطلبات مدن مركز عسيلان وعين والمدن الاخرى المجاورة من شمال الوطن،
انذاك توظفت كاتبآ اداري بمحطه تاجير الاليات الزراعية بيحان وكانت محطه التاجير للاليات الزراعية تشكل احد المعالم الهامه في مدينه العليا مديرية بيحان باعتبارها ورشة حديثه بها معدات مكتمله تخدم الجانب الزراعي في وادي بيحان.
كان حينها مدير المحطه علي فريد رويس والمدير الاداري انذاك زميلي صالح العبد جابر كنا نعمل فريق واحد لخدمه مزارعي بيحان. لغاية ترشيحي للخدمه الوطنيه العسكرية.
اتذكر من الكفاءات المدير المالي احمدعبدالله طرموم واحمد مريصع كان قوام موظفي المحطه و الادارة عددكبير من الموظفين مهندسي وسائقي اليات زراعية ومعدات متنوعه كان يشرف على هذا الادارة مديرمكتب الزراعه في بيحان علي ناصر هادي .. اتذكرحماس كافه موظفي ادارة التاجير في العمل والانتاج اتذكر من الرجال الذين خدموا بيحان بشرف واعتزاز في جانب العمل الزراعي وتلبيه حاجات الناس منهم حسين الدهمشي ومحمد المصري واحمد عبدالله فيصل وعلي حسين بلحيات واحمد الفقير ومحمد الفقير واحمد الكرف والشمالي وحصيان والطحيح ولسود الواغله والقرعه وسالم النجار ومحمد حوات وصالح طاسان والحوار ومحمد قرعه وعلي موسى والسيد. والربيح والدهولي وراجح واللهلوة والهندي واخرين ممن كان لهم الشرف في خدمه المجتمع البيحاني بذات مزارعي بيحان كانت تدب الحياة في العمل بانتظام في الورشة والاليات في الحقول كان هناك ساعات دعم حكومي لسواقي الري والحفاظ علي التربة تنفذها الاليات محطه التاجير التي للاسف راحت هبآ منثور مابعد الوحدة الكل سطوء عليها دون الاخذ بعين الاعتبارها لهذة المحطه كاحد معالم بيحان الهامه التي وجب الحفاظ عليها التي تقوم بخدمه المجتمع بما في الورشة من معدات حديثه وصناعية متنوعه.
حزنت مدينه العليا وسكانها على فقدانها محطه التاجير وتقبلوا امر الواقع عسى ان الاتي خيرآ، واتذكر ان في مدينه العلياء رجال اعمال وقيادات ادارية وعسكرية من ابنا بيحان لهم باع في كل المجالات التنموية وقد لاننسى زميل الدراسة علي صالح قرعه وحسين جعرة وحسين عبدوه واخية احمد المساح وزبيدة ورزق الدبه وعبدالله حسين الخمار وعلي عبدربه الهدار وناصر الشعيبي ومن القيادات الادارية الذي تعرفت عليهم محمد قرعه وعبدربة فيصل وصالح دباش وصالح شيخ واحمد سلامه وعلي ربيع وحسن سحاق والمهندس محمد فيصل وحسين مبارك مطهر واحمد عبدالله الطحيح ومحمد الكدادي ومن العسكريين ناصر عبدربة الطاهري ومحمد البحري وصالح الوعل وحسين المذب واحمد الدوح وحسين القدسي وشاجرة ومحمد الرقابي وسلمان ومحمد صالح السقاف وعبدربة راجح ومبارك السقاف وعدد من الدكاترة من الخارج ومن ابنا العليا منهم الخمار والدكتور عبدالله وصالح مطهر والمساعد احمد سيلان وثعله وحدير وعبدالرسول والممرضين والعاملين في مستشفى الدفيعه رجال الرحمه والانسانية وقد لايسعفني الوقت بذكر. اسمائهم في هذا المستشفى الذي كان يستقبل كافه الحالات المرضية وبه اقسام الرقود للمرضي رجال ونساء لكل ابناء وادي بيحان وعسيلان وعين والاخرى المجاورة كان يقدم هولاء الدكاترة والفنيين والادارة خدمات علاجية انسانية الايستهان بها وعمل منتظم ولم انسى احد الموظفيى يقبع تحت شجرة امام المبنى اسمه احمد الغدراء سائق الاسعاف وصاحبة جديله الذي يقوموا بجانب انساني كبير في اسعاف المرض الى عدن والمناطق الاخرى دون اي مقابل وحراس المبني منهم.، عامر، والدهولي والعلاقات احمد علي لهدان واخرين.. واتذكر انذاك ان الكهرباء في بيحان كانت منتظمه رغم قله العاملين في الادارة الذي لايتجاوز عددهم عشرة اشخاص فنييين وادارة كان هناك تعاون بين الاهالي وكل الادارات الحكومية والعسكرية لحفظ النظام واحترام القانون كانت بيحان تعج بالكوادر وطاقات الشباب المتعلم الذي لايجيد ثقافه الكراهية او التعصب الى ذالك كانت مكاتب حكومية اخرى شغاله وفاعله في مدينه العلياء بيحان مثل الاشغال لاصلاح الطرقات والبلدية لتدوير وتصريف النفايات بسيارت خاصة بالمكتب ومكتب بريد بيحان الذي كان المدير به ناجي الربيح ومتحف بيحان والبنك الاهلي وادارة المياه والاحصاء والتخطيط وادارة السينماء والمسرح ومبني الضيافه لكبار الشخصيات الذي كان يديرة عبدالله بقشان باعتبارة ملم باللغه الانجليزيه ويعد مستقبل الاجانب ومترجم لغتهم الى العربية في ذلك الوقت الى ذلك يوجد مكتب اطيران اليمداء به ناصر عوض الشعيبي، وانتظام الرحلات من عدن وعتق وادارة للمرور لتخليص المركبات ورخص السائقين وبها محمد الزاهري وسبتان ونادي ريدان العريق هو من اقدم الاندية في شبوة ودائما يحقق الفوز في مجمل مبارياته كان عبدة المساح يدرب الرياضيين واذكر منهم فيصل حشوان والرشدي والحوار وعبدالله عرام وقرياط ودمان وزبيدة ومحمد فريد وعيال المساح واخرين ياتون من الفرق الرياضية وكان فريق الشاقه الهوابط الفقراء من اقوى الفرق يؤهل عدد من الاعبين للانخرط في نادي ريدان كنت اعرف احد مشجعي النادي لقبه(العقيد) رجل يعتز بكل ابناء بيحان وله علاقات قوية بكل المكاتب الحكومية ومتحف الاثار.. كان يدندن بالايقاع في محل الفنان المشعبة بكل جلساته الى ذلك كنت اعتز بمواقف اصحاب المحلات التجارية والمطاعم الذين يسيطرون على سوق العليا ولهم مجد كبير في الوقوف الى جانب الانسانية الوافدة الى السوق مشاهدات انذاك الزمن تجعل الانسان يقف عاجز عن التعبير من جود هولاء الرجال واتذكر من اصحاب المتاجر، ال الشعيبي وال الخمار وال القار وال غانم وال الجيش وال باحقين وال حدير وال عوض ناصر وال عناز وقوبر وال درم وال زبيدة والمحضار ولانسى مهندس ساعات الصليب الذي يقنع بما تجودبه له "السلطان" الرجل المثقف والمتتبع لنشرات الاخبار من الدول العربية عبر الراديو ورجل السوق الرشيد احمد لغر والشاعر المحبوب بين مجتمعه صالح عبدوة المساح.. مدينه العليا اليوم غير الامس فهي تزتخر وتعلوا بابناها طاقات شبابية ثقافية عالية في المعارف والتعليم العالي والفقه والتنوير يسطرون تاريخ ابائهم المجيد تمتد علاقاتهم بماضي جميل وحاضر مشرق ومستقبل زاهر ان شالله بعزائم الافذاذ من الجيل الصاعد من ابناء، بيحان بثقافه متجذرة وقصص ملهمه من قيم الاباء والاجداد ومكارمهم التي تروى وتحكى ليرتبط الاواخر بالاوائل والفروع بالاصول فطوبى لابناء بيحان ولكل هولاء الشباب في عالم تقنية المعلومات والتواصل الاجتماعي الجديد.
وللحديث بقية.