الأربعاء - 30 نوفمبر 2022 - الساعة 08:14 ص
المواطن اليمني يتطلع الى التغيير واصلاح ما افسدته الحرب والاحزاب والسياسة فاصبح لا يقبل ولايصدق بالتنظيرات وحسن الخطاب والبيانات الرنانه والوعود الزائفه فهو بحاجة ان يلتمس تغيير واقعي في حياتة ويشعر بالمساواة في الحقوق بين كافة ابناء الشعب دون تمييز او محسوبية فما عاناه المواطن اليمني خلال السنوات الماضية احبط كل تطلعاته وامنياته في الحياة المتساوية والعيش الكريم وما افرزته الحرب من ويلات ونمو الطفيليات من هوامير الفساد ومستثمرين لمعاناة الشعوب جعلته بين قوسين او ادنى من الانفجار فلهذا لابد من اصلاح الاعوجاج وتجاوز السلبيات والتصرفات الحاصلة ووضع حد لمعاناته وتوقيف هوامير الفساد وتفعيل العمل المؤسسي في الدولة والمساواة في الحقوق والحريات وتنمية الموارد ومحاسبة المستحوذين عليها وتصحيح الخلل والفساد في الوزارات ووضع الية ورقابة على المنح الجامعية والابتعاث للخارج حسب الاستحقاق بعيدا عن المحاصصة والحزبية ومحاسبة الفاسدين في ذلك المجال واصلاح الازدواج الوظيفي واعادة النظر في وظائف السلك الدبلوماسي والقطاع العسكري وتشجيع راس المال الوطني وتشغيل الايدي العاملة والحد من البطالة غير ذلك لاداعي لذر الرماد على العيون وزيادة المهازل على الشعوب فالشعب لن يقبل ذلك واعتقد ان الصبر محدود والشعارات اصبحت لا تسمن ولاتغني من جوع وغير مقبوله .. فهل ان الاوان لذلك ؟؟