الثلاثاء - 24 سبتمبر 2024 - الساعة 10:01 م
أيام تفصلنا عن موعد الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في السابع والعشرين من سبتمبر، والذي سيقام تحت رعاية وزارات الإعلام والثقافة والسياحة ومحافظ محافظة شبوة الشيخ محمد بن عوض الوزير ، على ضوء مذكرة وزارات الثقافة والسياحة والاعلام وتعميم محافظ محافظة شبوة والبرنامج المعد من قبل وزارات الاعلام والثقافة والسياحة..
شبوة بيئة محافظة على التراث والموروث الشعبي ومشجعة للتنمية الثقافية، وكل شيء متعلق بالحفاظ على التراث والموروث الشعبي فيها، وكذلك الإنسان الشبواني وطيبة قلبه وكرمه العربي والأرض حاضنة للعطاء والخير.
وتبرز عدد من الأسئلة..
- هل اختيار محافظة شبوة جاء لأن كل الاحتياجات متوفرة لاقامة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، وهي تستعد ايضًا لإقامة مهرجانها التراثي الثقافي السنوي في شهر أكتوبر القادم ؟
- هل سيضيف الاحتفال باليوم العالمي للسياحة اية اضافة جديدة لآفاق أرحب للتنمية المستدامة في قطاع السياحة والاهتمام الإنسان الفنان والمبدع الشبواني ؟
- هل مظاهر هذه الاحتفالات الثقافية، استغلال لطيبة وكرم قيادة السلطة المحلية في محافظة شبوة، وفطرة الإنسان الشبواني في كرم الضيافة وبذل الجود والعطاء وطيبة الناس فيها؟
- إن اسقاط واجب الاحتفالات الثقافية هل سيسهم في دعم التنمية المستدامة الشاملة أم أن شبوة كمحاقظة قد اكتفت من توفر وتحسين الخدمات الأساسية فيها مثل قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه وحماية البيئة والزراعة وغيرها من القطاعات التنموية الحيوية، وانتقلت الى تأسيس البنى التحتية والخدماتية للثقافة والسياحة وايجاد الترفيه والاستجمام للإنسان والأسرة الشبوانية الفقيرة، لأن شبوة الغنية بالنفط والثروات الطبيعية والزراعية لا تعني أن كل الأسر والناس فيها أغنياء ولهم مصادر دخل كبيرة، فهناك أسر ومجتمعات محلية فقيرة لا يهمها الاستجمام ليوم واحد في أفضل متنزه على ساحل البحر العربي!!
ما احوجنا لتسخير الملايين من الأموال للاهتمام والحفاظ على التراث والموروث الشعبي الشبواني وتطوير مهارات الصناعات الحرفية الشعبية ودعم صناعتها وترويجها.. والانسان اساس كل تنمية وبناء.