إنفوجرافيك الدعم الإماراتي السخي المقدم لمحافظة شبوة لتعزيز التنمية والاستقرار

إنفوجرافيك الدعم الإماراتي السخي المقدم لمحافظة شبوة لتعزيز التنمية والاستقرار

انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.





مقالات


الأربعاء - 09 أبريل 2025 - الساعة 06:54 م

الكاتب: د. حسين مثنى العاقل - ارشيف الكاتب




كان المخطط السياسي من مخرجات اتفاق الرياض ولقاء التشاور الخليجي فيها، هو أن يتم اندماج واذابة الأحزاب والكيانات السياسية اليمنية بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي في أطار دولة الشرعية اليمنية، بحيث يتم استدراج الجميع تحت بنود تشريعية رسمية يصعب التخلص منها بعد ذلك لو تم تنفيذها ومن أهمها:

1- توحيد عبارات اليمين الدستوري الذي سوف يقسم به رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي أمام مجلس النواب المنتهية شرعيته وصلاحياته، وكان هذا هو البند الأول في احكام السيطرة السياسية على المجلس الانتقالي من وجهة نظر الجهات المخططة.

2- أعداد مسودة (ميثاق شرف) لهيئة رئاسة المجلس الرئاسي يتم التوقيع عليه من قبل كل أعضاء المجلس الثمانية، وهذا يعد البند الثاني من المخطط، كما رسمته دوائر صناعة القرار السياسي لدول التحالف العربي حينها قبل أكثر من أربع سنوات في الرياض.

هاذين المخططين كما أعتقد من وجهة نظر شخصية، هما ما كانت الشرعية اليمنية وتحالفاتها تعتبرها المصيدة السياسية للايقاع بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، وضمان دخوله زريبة المكر والخداع المعد لها بهدف عزله عن قضيته السياسية وجماهير شعبه التي تتطلع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة والأرض والهوية والتاريخ.

ولكن بحمد الله وتوفيقه استطاع الرئيس القائد عيدروس بحنكة ودهاء من التنبه لتلك المخططات من خلال عدم القبول بها أو في إمكانية تجاوزها وافشال إبعادها ومراميها، بصورة مكنته من امتلاك قدرات تحركاته المستقلة بكل جدارة، وفرض إرادته السياسية العادلة، والتحرر من الهيمنة والوصاية عليه وعلى مشروع أبناء شعبه الجنوب العربي التحررية.

والله من ورآء القصد.