انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الأحد - 07 مايو 2023 - الساعة 12:53 م

الكاتب: علي منصور مقراط - ارشيف الكاتب



ثمة شخص مستحيل أن تلتقيه كصحفي أن تظفر منه بحديث صحفي أو مجرد تصريح أو يسمح لك بنقل كلمة واحدة في وسيلة اعلامية منسوبة إليه .
أنه القائد العسكري الكبير اللواء الركن هيثم قاسم طاهر
التقيته قبل أكثر من ست سنوات هو والشهيد البطل اللواء أحمد سيف اليافعي في جبهة الساحل الغربي منطقة تسمى جديد قبل تحرير مدينة المخا الساحلية طلبت منه تقييمه لسير المعارك واعتذر عن الكلام أو التصوير كان ذلك النهار مقبور بالرياح العاتية وقال يامقراط كل شيء ممنوع لما تحسم المعركة ونتكلم ونتصور . انتهى الأمر عزمني لتناول معه وجبة الغداء داخل العربة فشكرته
قبل مدة زرته إلى مقر اقامته ورحب بي. لكنه أعتذر عن ألادلى باي تصريح حول عمل اللجنة العسكرية والامنية التي يراسها وعندما طلبت منه عمل صورة ذكريات معه قال ممكن ، احسست أنه وضع لي تقدير خاص وهو الذي لايحب التصوير ولا الظهور في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي واعتقد أنني الوحيد.

صحيح أنه يظهر في الاخبار مؤخرا بحكم مسؤوليته برئاسة اللجنة لكنه لايدلي باي حديث صحفي

عمومأ عرفت هيثم قاسم طاهر قبل ٣٨ عاما وهو لايعرفني كنت جندياً في سلاح الدروع اللواء الثالث مدرع وكان قائداً لهذا السلاح الفتاك والضارب حين يمر من امامنا على متن سيارته نوع صالون في معسكر صلاح الدين خارجا من العمارة التي يقع فيها مكتبه او بالاصح قيادة السلاح متجها إلى منزله أو قادم منه نبعد منه مسافة بعيد لهيبته بل في ذلك الزمن كنا نضع لضابط أو المساعد أول ألف حساب واحترام باختصار منظومة النظام وهيبة القانون مع أن هيثم انسان لطيف ولم يشكو منه أحد ظلم أو تعسف بعد احداث يناير ٨٦م ذاع صيته مع الفقيد المناضل الكبير سعيد صالح سالم ليس بقائد النصر بل في محاولتهم للحفاظ على الطرق الاخر واخراج الكثير من السجون هو قائد ومقاتل وجهاً لوجه وليس منتقم وغدار
في سلاح الدروع وسط الميدان في الطابور الصباحي مازلت أتذكر وهو يستلم الطابور الصباحي والى جواره اركانه الفقيد اللواء البطل عمر سالم بارشيد ونوابه الرائد الفقيد عبدالحميد بكيلي والحيقي وقيادة اللواء الثالث مدرع الراحلين الرائدين ابوبكر عبدالله علي وبدر السنيدي وسعيد عوض تسير ومحمد صالح طماح وعبدالخالق ملازم أول انذاك وهناك قادة كتائب مدرعات بينهم الشهيد طه علوان ومرشد العمودي وسعيد نصر وجمال القيرحي والتابعي وغيرهم
دارت الأيام والسنوات وصعد إلى النائب الأول لوزير الدفاع رئيسا لهيئة الاركان العامة والعام ٩٠م عين أول وزير دفاع لدولة الوحدة حتى حرب صيف ٩٤ الظالمة التي هزم فيها جيش هيثم وكامل الجنوب في الحرب كان يدلي تصريحات قوية أتذكر بعد تفقده الجرحى بمستشفى باصهيب قال مستعدين وجاهزبن للحرب عشرين سنة مع أن طلائع قوات العدو تجاوزت قاعدة العند الاستراتيجية وهذا مصطلح عسكري لابد يقوله لرفع معنويات المقاتلين والمتطوعين

بعد خروجه في حرب صيف ٩٤م مع قيادة دولة الجنوب ألتزم الصمت وخرج بقية رفاقه يمطرونا بالكلام والوعود والظهور الاعلامي إلى اليوم بينما هيثم قاسم إلى الان لم يتكلم .لم يكشف أسرار تلك الحرب واسباب الهزيمة.

يضاف إلى تاريخه العسكري أنه احد قادة تحرير محافظة حضرموت من تنظيم القاعدة ومن قادة تحرير جبهة الساحل الغربي

كم أحترم هذا الرجل العصامي الشجاع صاحب الفعل الذي يحترم تاريخه بمختلف منعطفات ومراحل النضال.لم نجده يتقفز اليوم وسط هذا الصخب والتطبيل والنفاق الذي يحظى به غيره ومعظم هؤلاء كان مسؤول عليهم .
تحية وتعظيم سلام مربع إلى اللواء الركن هيثم قاسم طاهر
يستحق أن نرفع له القبعات

إلى هنا اكتفي بهذا القدر ومازلت اطمح بتصريح اعلامي يوما لهيثم قاسم طاهر..وجمعة مباركة.. سلاااااااااام