الإثنين - 20 ديسمبر 2021 - الساعة 07:33 م
*وجه لي أبو إبراهيم الشعيبي سأل حول ما يشاع عن وجود منجم لليورانيوم في محافظة حضرموت، وقد إجبت عليه بما أعرفه شخصيا من معلومات ليست مؤكدة وغير موثوق فيها، ولكن ربما تأتينا الهبة الشعبية الحضرمية المباركة بنتائج حقيقية في القريب العاجل عن الكثير من الخفايا والاسرار التي نجهلها حتى اليوم. وكانت إجابتي عليه كما يلي.*
*نعم هناك معمل خاص لطحن الصخور بالقرب من ميناء الديس الشرقية والعاملين فيه من هنود وبنجلادش، والمعمل محاط بتحصينات وحراسات لا تسمح لأي احد الاقتراب منه، وقد شاهدته بأم عيني عام 2010م أثناء زيارتي لحضرموت وذهبت برفقة عدد من مناضلي الحراك السلمي الجنوبي إلى الديس لعرض حقائق النهب اليمني لثروات شعب الجنوب، وعند مرورنا في الطرق العام من امام ذلك المعمل الواقع على بعد 500 متر فقط أشاروا لي بأن ذلك المعمل لا يعرفون عنه أي معلومات ماذا ينتج ولمن يتبع وو وو؟؟؟* *وبحسب نتائج الاستفسارات من ابناء المنطقة أكدوا لنا بأن العاملين في ذلك المعمل يعملون غالبا في فترة الليل وهم ملثمون وعليهم اللبسة وقائية سميكة، حيث يقومون بتحميل سيارات كبيرة بأكياس سوداء بحجم أكياس السكر، والسيارات تتحرك تحت أضواء خافتة في أكثر الليالي، وتتجه لتفريغ حمولتها في رصيف بحري يبعد عن المعمل حوالي اربعة كيلو متر.*
*ويعتقد سكان المنطقة بان ذلك المصنع ينتج مواد لا يستبعد أن تكون بحكم ظاهرة السرية المتبعة عبارة عن مواد معدنية لها أهمية اقتصادية وتجارية في التجارة الدولية.*
*وتشير الروايات المتبادلة بين سكان مدينة الشحر والديس وقصيعر إلى أن ذلك المعمل هو عبارة منجم لاقتلاع الصخور وطحنها ويشاع بين الناس بأنه معمل لإنتاج معدن اليورانيوم، يتم نهبها وتهريبها إلى الخارج.*
*ورجوعا إلى الخرائط الخاصة بالمعادن في محافظات الجنوب والتي أعدتها وزارة النفط والثروات المعدنية، دائرة المسح الجيولوجي، يوجد على الخريطة من مفتاحها دائرة تحدد على موقع المعمل بأنه من المواقع التي تحتوي على معدن اليورانيوم في محافظة حضرموت، ودائرة أخرى في مديرية قشن بالمهرة، وثالثة في محافظة لحج سيلة بلة.
*عموما ثروات شعب الجنوب تنهب على مدى أكثر من 15 عاما والبعض منها كالنفط والغاز والذهب على مدى 23عاما تقريبا.وما خفي كان أعظم.*
مع خالص التحيات.