برعاية وزير العدل فضيلة القاضي / بدر أحمد عبده العارضة ، وبحضور مدير مكتب التربية والتعليم بدارسعد الاستاذ انيس عبده سعيد الحجر نظمت وزارة العدل المرحلة الثانية من تدشين الحملة التوعية لسيادة القانون حول ظاهرة الزواج المختلط والتحديات والحلول بالتعاون والتنسيق مع اللجان المجتمعية في مديرية دارسعد عصر اليوم الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر 2024 م بمدرسة الشوكاني للتعليم الأساسي بمديرية دارسعد
وفي الندوة الذي شارك فيها جميع أعضاء اللجنة المجكلفة من وزارة العدل ، الذين بدورهم قدموا معلومات قيمه حول مخاطر الزواج المختلط وأسبابه والآثار النفسية المترتبة على فشله وآثاره على الفتاة والمجتمع بشكل عام.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الهيئة العليا للجان المجتمعية بدارسعد العقيد جلال / علي يحيى بفريق التوعية بقيادة الدكتورة سلوى بريك ، كما تحدث في كلمة مختصرة عن أسباب ومخاطر زواج المختلط والمشاكل التي وصلت اليها بعض الأسر وأضرارها على المجتمع.
إلى ذلك أشار الأستاذ / حسين علي عباد رئيس تنفيذية إنتقالي مديرية دارسعد، إلى حطورت وتداعيات ظاهرة الزواج المختلط والعوامل المؤثرة الدخيلة على المجتمع بسبب الحالة المعيشة التي وصلت بعض الأسر في الترغيب والتزويج بناتهم من الأجانب في الدول العربية سببها الرئيسي الفقر والاحتياج المالي وضعف الوعي، كونها ظاهرة سلبية ولابد من محاربتها وعول على الأخوة والأخوات الأفاضل في اللجان المجتمعية بتوعية الأهالي بعدم زواج بنتهم من الأجانب في الدول الأخرى ونشر محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.
ومن جانبها رحبت الدكتورة / سلوى بريك مستشارة وزير العدل رئيسة لجنة التوعية وسيادة القانون بوزارة العدل بالحاضرين جميعاً مثمنة دور قيادة اللجان المجتمعية في مديرية دارسعد وما تقوم به من أعمال وجهود جبارة في خدمة المجتمع وبشكل طوعي.
كما تحدثت الدكتورة " سلوى "، عن أهمية موضوع الندوة موضحة للجميع أن الزواج المختلط الذي هو عبارة عن زواج من خارج دائرتك التي تتبع لها من حيث العرق والدين والجنسية ، كونها ظاهرة قديمة جديدة بين النساء اليمنيات والرجال من دول الخليج خاصتا سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ، مشيرتا إلى أن معضم الناس الذين يقعون في هذا الفخ يعتقدون بأن هذا النوع من الزواج سيحقق له الاستقرار المادي والنفسي ناهيك عن الجنسية التي باتت حلما تسعى إليها الفتاة ويراه الآخرون بانه ظاهرة حضارية لابد منها للانفتاح على الثقافات الأخرى .
وأضحت الدكتوره سلوى للحاضرين أن الزواج المختلط يختلف لوجود اختلاف في وجهات النظر واللغة والاعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية وربما الدينية وبالتالي تزداد العلاقة تعقيداً من هذا الاختلاف يؤدي إلى فشل الزواج بسبب صعوبة التأقلم مع الطرف الاخر وعرضت الأسباب الرئيسية من الزواج المختلط هو الفقر والاحتياج المالي وضعف التعليم والوعي والتقاليد والثقافة والبحث عن الأمان والاستقرار المالي.
وحذرت الدكتوره سلوى من الزواج المختلط والتحديات المنتشرة في مجتمعنا من خلال الزواج من العمانيين والسعوديين الا بطريقة صحيحة وحذرت الأهالي والحاضرين من انتشار الخطابات والدلالات التي تقوم بترغيب الأهالي بزواج الأجانب.
وفي ختام كلمتها قدمت الدكتورة كلمة شكر وتقدير الى الجان المجتمعية في مديرية دارسعد لما تقدمة من خدمات متنوعة في حل المشاكل والقضايا الاجتماعية الأسرية كونها الأساس المعول عليها بحكم قربها من شرائح المجتمع والكشف عن هذه الظاهرة ومساعدة جهات الاختصاص.
كما ألقى في الندوة العديد من الكلمات والمداخلات من قبل لجنة التوعية وسيادة القانون بوزارة العدل، تحدث من خلالها الدكتور مروان هائل مستشار وزير العدل والدكتورة سعيدة حبيب والدكتور محمد مكي الطشي رئيس التوعية القضائية بوزارة العدل والقاضي جمال الباهزي رئيس محكمة أبين للرد على الاستفسارات والتفاؤلات الي أشار إليها الحاضرون، فقد أكدت ردود اللجنة في مجملها على أهمية تعاون الجميع والمشاركة في مكافحة هذه الظاهرة السلبية وشددوا على توعية أفراد المجتمع والكشف والتبليغ عن أي حالة تمثل هذه الظاهرة السلبية.
حضر الندوة كلا من الأستاذة والناشطة علوية البكري رئيسة قسم الحدث في وزارة العدل ونائب رئيس الهيئة العليا للجان المجتمعية بدارسعد الاستاذ / كمال مكرم ورؤساء المراكز وسكرتاريات ورؤساء وأعضاء اللجان المجتمعية في مديرية دارسعد بالعاصمة عدن.