انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الجمعة - 14 يناير 2022 - الساعة 06:59 م

الكاتب: د.محمد حيدره مسدوس - ارشيف الكاتب


كانت آخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ١١١ )) تقول أن الذاتية وعدم النزاهة ضياع للأوطان ٠ وفي هذه الموضوعات .. نقول :

١/ إن الذاتية وعدم النزاهة .. سمات نظام الرىًيس علي عبدالله صالح والشرعية ، وكل من عمل معهما ، أصبح ثريا من المال العام والفساد وليس من راتبه الشهري أو من عرق جبينه .

٢/ لقد سبق وأن دعينا كل الشماليين إلى الإجابة على السؤال الوارد ، في النقطة رقم ستة من موضوعات التنوير رقم (( ١١١ )) ، لأن الإجابة عليه هي الحل ، واتمنى على الأمم المتحدة الأخذ بها .. لمعرفة الحل .

٣/ إن التحالف والأمم المتحدة إذا ما أخذا بالإجابة على السؤال ، سيران الحل بوضوح ، لإنهما قد اقتنعا بفساد الشرعية وعدم مصداقيتها ، وأدركا بإنها خليط من القاعدة وتنظيم داعش والإسلاميين غير الصالحين .

٤ / إن ما جرى ويجري في شبوة يؤكد ذلك ، وقد برهن على إن قوى الشرعية هي المشكلة ، وإن إضطمحلالها هو الحل ، لإن الواقع قد أنتج البديل ٠ فقد أنتج الحوثيون في الشمال وأنتج الإنتقالي في الجنوب .

ه / إن وجودهما هو للحل ، ولهذا .. فإننا ندعو الإنتقالي وقوات العمالقة الجنوبية إلى ، عدم تجاوز حدود بيحان مهما كانت المبررات ٠ صحيح أن مصلحة الرياض تتطلب العكس ، ولكن ذلك يضر بقضيتنا ولايجوز القبول به ابدا .

٦/ إن أي تجاوز لحدود بيحان من قبل قوات العمالقة الجنوبية والقتال خارج حدود بيحان سيكون خطاء سياسياً وعسكرياً وسيجعل قوات العمالقة الجنوبية تفقد قداستها لدى الشارع الجنوبي وأمام التاريخ .

٧ / لقد قلنا في السابق إن أي (( أذى )) يأتينا من صنعاء ، هو من المتحوثين وليس من الحوثيين ، فهو من قوات علي عبدالله صالح التي (( تحوثت )) ، لإنها تمتلك مصالح غير مشروعة في الجنوب وتريد الحفاظ عليها .

٨ / إن الشماليين ككل بإستثناء ، الحوثيين قد أمتلكوا مصالح غير مشروعة في الجنوب ويريدون الحفاظ عليها باعتبارها هي الوحدة بالنسبة لهم ، لإنهم لو كانوا يؤمنون بالوحدة ماكانوا اسقطوا مشروعها بحرب ١٩٩٤م .

٩ / أنهم رغم إعترافهم في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في صنعاء بإن حرب ١٩٩٤م اسقطت مشروع الوحدة ، إلاً أنهم يرفضون الحوار الندي لحلها ، ولو كانوا مؤمنون بالوحدة ما كانوا رفضوا الجلوس لحلها .

١٠ / أن من ساعدهم في ذلك ، هو جهل بعض أبناء الجنوب الذين رفعوا شعار رفض الوحدة وكإنها موجودة ، ولم يدركوا بإن رفضها ، يعني الإعتراف بوجودها ، بينما الموجود في الواقع هو ضم وإلحاق وليس وحدة .

١١ / أنهم بذلك قدموا شهادة زور بوحدوية صنعاء وهذا ، ما جعل القرارات الدولية خالية من قضية الجنوب ٠ فلو أن مجلس الأمن الدولي يدرك بإن الموجود ضم وإلحاق ، وليس وحدة لكانت قراراته لصالح الجنوب .

(( ١٣ / ١ / ٢٠٢٢م ))
إصلاح العقول يساوي الحلول