الثلاثاء - 25 يونيو 2024 - الساعة 01:31 م
معالي نائب رئيس المجلس الرئاسي المناضل اللواء عيدروس الزبيدي .
نحييكم من الاعماق ، و نحيي قراركم السياسي الصائب و الشجاع القاضي بتأجيل انعقاد دورة الجمعية الوطنية للانتقالي نهاية الشهر الجاري في محافظة شبوة ، وانتم من تملكون الحق دون سواكم في اقرار انعقادها من عدمه في اية محافظة من محافظات جنوب اليمن اين ؟ و متى ؟ توفرت الظروف المناسبة لانعقادها ، فشبوة لن تكون الا بكل قواها السياسية والاجتماعية الحية وفي الطليعة منها المكون الانتقالي ، الذي نشعر بالامتنان لمبادرة قيادته الجديدة بمد جسور التواصل والتعاون مع الجميع فيها من القوى السياسية والاجتماعية والمدنية ، على مبدأ و قناعة بان لكل منهم شرعة وطنية و منهاجا ، مما ساهم في تحقيق المناخات الايجابية المشجعة على ازهار معالم الحياة في المحافظة ، وارتفاع وتيرة البناء والتنمية المحلية المستدامة فيها ، وتحسين مستويات خدماتها العامة . فهي بحاجة لدعم المجلس الرئاسي لها ، ومساعدتها على تحقيق طموحاتها بان تكون الانموذج الاول لكافة محافظات الجمهورية ، و الاخذ بايديها للقفز بخطوات ثابتة نحو مواطن نهوضها الحضاري المنتظر ، وتسجيل محطات متقدمة في الطريقة اليه وبالذات في مجال التعليم الجامعي ، الذي يوليه محافظ المحافظة وقائدها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير كل رعاية واهتمام ، ناضحان بالتوجه الاستراتيجي الواضح لاستكمال مشروع جامعة شبوة التي وصفها في احدى المناسبات بمقولة خالدة تحمل من الدلالات ما لا يتسع المقام لذكره ( من هنا تبدأ صناعة المستقبل العلمي لشبوة و اجيالها ) . ومواصلة جهوده العملية المضنية لايجاد الحلول المستدامة لاشكالية الطاقة الكهربائية فيها ، و تعزيز منظومة الاستثمارات الاقتصادية الكبرى في مجال الثروات الطبيعة المتنوعة بالمحافظة ، و ايجاد قاعدة صناعية متطورة و متكاملة لها .
صاحب المعالي النائب الرئاسي العزيز .
هكذا هي المشاعر الوطنية الصادقة الحاملة في طياتها القلوب الحالمة بمستقبل افضل لكافة محافظات الجمهورية عامة ، و لشبوة على وجه الخصوص وهي تقف على مشارف صناعة مستقبلها الحضاري المنشود المرسوم بمعالم التحولات الكبيرة التي تشهدها في ظل قيادة محافظها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير هبة الله العظيمة للمحافظة الواثقة من تحقيقه لكافة طموحاتها المشروع في الحياة الحضارية المعاصرة .
معالي النائب ، والمناضل اللواء عيدروس الزبيدي .
تتطلع شبوة لزيارتكم المرتقبة في القادم من الايام بصفتكم الرسمية ، لا الحزبية ، لا ستقبالكم بما يليق بتاريخكم النضالي ، و شخصكم الكريم ، ولا تكون مثل ابنها البار ، الطبيب النجيب معالي النائب عبدالله العليمي الذي لا نعلم اسرار عزوفه وامتناعه عن زيارة المحافظة ، وهو يحمل صفتها التاريخية لا الصفة الحزبية في تشكيلة المجلس الرئاسي بعدما بلغ قنوطها مبلغ اليأس من زيارة فخامة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي الذي بخل على شبوة بالسلام لا بالزيارة في رحالاته المكوكية لمعظم المحافظات المحررة من الجمهورية .
وشبوة بحاجة ماسة لمظلة المجلس الرئاسي ودعمه لاستقرارها السياسي والامني ، ومساعدة قيادتها الوطنية الحكيمة على بلوغ الغايات الملبية لتطلعات ابناء المحافظة في التنمية والرقي الحضاري و الرخاء الاقتصادي .
معالي النائب العزيز .
نستودكم الله ، و نتمنى العمل على تحقيق زيارتكم الرسمية لا الحزبية لشبوة متى ما سنحت الظروف و الفرصة المناسبة لمعاليكم .
واستسمحكم عذرا في مواصلة ماتبقى من حلقات سلسلة مقالاتي اليومية (لكي نفهم ) والمتبقي عليها حلقتين فقط .
