الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن

‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب





مقالات


الثلاثاء - 20 أغسطس 2024 - الساعة 06:57 م

الكاتب: عمر الحار - ارشيف الكاتب



دأب محافظ شبوة وقائدها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير ومنذ تولية قيادة المحافظة قبل ثلاثة اعوام ،  على السير برؤية استراتيجية واضحة في قيادة المحافظة محددة المعالم والاهداف الممكن ان نطلق عليها ، دخول شبوة لمرحلة صناعة التحولات التنموية الكبرى المحكومة بمعايير النظم الادارية والعلمية الحديثة القائمة على مبادئ الشفافية المطلوبة لتشييد القواعد الصلبة للحكم الرشيد ، المواكب للتوجهات العالمية في ادارة الدولة ، ومواردها ، والتخطيط النظيف والنقي لمصاريفها .
بعيدا عن غياهب العهود الماضية والجديدة من تاريخ التنمية المحلية بالمحافظة ،  بارهاصاتها الاولية الباقية الاثر في مختلف المجالات ، على حجم الاتهامات الموجهة لعديد من مراحلها و محطاتها اكانت بحق او بدون حق ، دونما الاجحاف في انكار دورها في ايجاد مشروعات لبنيتها التحتية و الاساسية خصوصا في عهد دولة الوحدة المباركة .
وليس من السهل التصدي للكتابة عن التنمية في هذه المرحل الاستثنائية من تاريخ ضياع الوطن واهله لولا البقية الباقية من رجاله الواقفين في الشمس من اجل الحفاظ عليه ، و اخراجه من ظلمات الازمة وعنق زجاجتها بسلام .
وقد يسعى البعض الى تسفيه اطروحاتي المنطقية في المقال المرتبط بصناعة التنمية المحلية بالمحافظة ، والجارية بوتيرة عالية في عهد محافظها الحكيم ، و قائدها الحليم الشيخ عوض ابن الوزير ، في ظل عجز قيادات الشرعية ، وسلطاتها في المحافظات عن الوفاء بالمتطلبات الاساسية للمرحلة ، رغم كفاءاتها العلمية والسياسية العالية لاسباب فرضت عليها ، و معروفة للعالمين .
و لا سبيل للفرار من الانغماس الاجباري في وحل الذباب الاكتروني للمنكرين لحجم التحولات الجذرية بشبوة  ، انكارهم لعين الشمس في وضح النهار ، عملا بمنهجهم الشيطاني المتأصل في التضليل والتدليس على الناس ، و ادعاءاتهم  الباطلة بامتلاك الحقيقة ، على طريقتهم الفرعونية الماكرة في محاربتها ، والعمل بحذافير توجهاتها وجبروتها وطغيانها الصارخ في الحياة و التاريخ غير قابلين بالمتغير العام بالمحافظة منذ تولي محافظها الحكيم مقاليد الحكم فيها ، المبادر بحكمة العقل الرشيد الى اخماد فتنها السياسية كواحدة من اشتراطات استرجاع سلمها الاهلي ، المؤهل  لانطلاقة التوجهات العامة لرؤيته  الاستراتيجية في ادارتها ، المحصنة  بالارادة و القدرة على احداث فوارق مشهودة في معدلات البناء و التغيير ، يمكن الوصول اليها وملاحظتها بكل سهولة ويسر في نجاح تجربة المحافظ ، خلال العاميين الماضيين الطاغية بمعالم ومظاهر التحولات التنموية الملموسة على كل صعيد ، مما يعزز ثقتي المطلقة بالرجل الاستثنائي في مواصفاته القيادية عن اقرانه السابقين من المحافظين ، وصقل الايام و السنين لجوانبها المشعة بالحق من القول والفعل  بانه اكبر من كل المناصب عراقة و آصالة وحكمة وقيادة وتاريخ .
لذلك لا غرابة ان فتحت امامه بوابات قصور ودواوين الحكام والامراء والشيوخ من رؤساء دول الخليج والجزيرة الراشدين ، في سابقة هي الاولى في تاريخ قيادات السلطة المحلية بالمحافظة لثقل حجمه على كافة الصعد والمستويات ، مبادرا في تسخيرها لخدمة مسقط الرأس شبوة ، و محاولة اصلاح احوالها ، وخروجها من واقع تخلفها التنموي المدقع فهو صاحب الاستحقاق الاول في تاسيس اول مشروعات دخولها لعصر الطاقة البديلة ، ايجاد اول مصفاة لتكرير النفط فيها ، مواصلة جهوده لاعادة تأهيل وتشغيل ميناها البري و البحري ، والتوجه نحو اقامة صروح جامعتها الوليدة في الحرم المخصص لها ، و انشاء اول منطقة صناعية متنوعة الانشطة الاقتصادية والخدمات ، ناهيكم عن حجم المنجزات الحضرية التي طالت مختلف البنى التحتية للمركز الاداري الاول للمحافظة مدينة عتق ووقوفه قاب قوسين او ادني من التغلب على مشكلتها المزمنة في جانب تغذيتها بالمياه .
تلكم عنواين اوليه لحاضر و مستقبل معالم النهضة الحضارية الجارية في شبوة في عهد محافظها الحكيم ،  وقائدها الحليم الشيخ عوض ابن الوزير .