الثلاثاء - 16 يوليه 2024 - الساعة 07:33 م
كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٦ )) تقول ان وظيفة هيىًة التشاور والمصالحه، هي المصالحه بين الانتقالي والشرعيه ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ اًنه يقع على الجنوبيين في هيىًة التشاور والمصالحه ان يدركوا باًن وظيفتها هي المصالحه بين الشرعيه والانتقالي حول قضية الجنوب، وانها لاتوجد وظيفه لها غيرها٠٠
٢/ ان الطرف الاخر في الهيىًه اذا لم يقبل بذلك، فليس امام الجنوبيين غير الانسحاب من الهيىًه، لان بقاىًهم فيها يخدم سياسة الالتفاف التي تعتمدها الشرعيه تجاه قضية الجنوب كاًمر واقع٠
٣/ اًنه لابد من الادراك ايضاً باًن ربط الانتقالي بالشرعيه بعد ان تم حسم اًمر صنعاء لصالح الحوثيين، هو فقط لبقاً الشرعيه (( نداً )) للحوثيين خدمه لسياسة الرياض على حساب الجنوب٠
٤/ اًن الجنوبيين ككل لابد اًن يدركوا باًن الحوثيين قد انتصروا على الشرعيه، وان انتصارهم عليها هو نهايه لها، وان نهاية الشرعيه تساوي فك الارتباط السياسي والقانوني كتحصيل حاصل لذلك٠
٥/ اًنه لاشك باًن الرياض والاًمم المتحده يدركان ذلك، ولكنهما متمسكان بالشرعيه كورقة ضغط على الحوثيين حتى تخرج الرياض من اليمن بماء الوجه، وحتى تخرج وهي كوسيط وليست كطرفا في الحرب٠
٦/ ان السياسه تقول ذلك، وتقول بان الشرعيه ستختفي عن المشهد بعد خروج الرياض ٠ وبالتالي لن يبق في المشهد غير الحوثيين والجنوبيين، لاًن الاًول اًمر واقع، والثاني له قضية وطن وهويه٠
٧/ انه بعد اًن تخرج الرياض من اليمن لابد من الاتفاق على علاقات سياسيه وامنيه واقتصاديه جديده بين عدن وصنعاء، وهذه العلاقات لابد وان تكون شبيهه بالاتحاد الاًوربي اًوبالتعاون الخليجي٠
٨/ ان الواقع هو من يتطلب ذلك، بحيث يتجه الحوثيون لبناء دولتهم الدينيه التي يتطلبها واقع صنعاء، ويتجه الجنوبيون لبناء دولتهم المدنيه الفيدراليه التي يتطلبها واقع عدن٠
٩/ ان ذلك بالنسبه للجنوب يتطلب وحدة الصف ٠ كما اًنه الاًن يتطلب الحكمه في قضية علي عشال الجعدني حتى لايستغلها خصوم القضيه ويجعلوا منها فتنه مناطقيه تستهدف قضية الجنوب٠
١٠/ اًن تسييس قضية الجعدني ضياع لها ويخلق فتنه مناطقيه لدفن قضية الجنوب ٠ ولهذا فان على الانتقالي والحكومه احالة جميع المتهمين الى القضاء، وعلى اصحاب الشحن المناطقي اًن يعوا خطورة ما يقومون به٠
(( ١٥ / ٧ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول
