برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن

‏اهتمام كبير للرئيس الزُبيدي باسر الشهداء حفظه الله اهتماماً ملحوظاً بأسر الشهداء في عموم مناطق الجنوب

انفوجرافيك يوضّح أبرز أعمال تأهيل وتأثيث وتشغيل مستشفى الشهيد الدفيعة ببيحان وأبرز الأجهزة التي قامت بتوفيرها #مؤسسة_خليفة_بن_زايد_للأعمال_الإنسانية




مقالات


الخميس - 18 يوليه 2024 - الساعة 05:06 م

الكاتب: عمر الحار - ارشيف الكاتب



لا يجب تحميل الشرعية و مجلسها الرئاسي مالا يطاق من القول و الظن ، ونحن نعلم علم اليقين بانها رهينة للقرار الدولي ، و عصاه الغليظة التي يجري بها تخويف انصار صنعاء ، حال خروجها على الطاعة الدولية ، او محاولة التمرد عليها ، ولا يمكن احتسابها الجواد الرابح الا بالوصول الى نهاية الشوط الاخير من الازمة ،. رغم نجاحها في تقمص الدور الدولي المناط بها على اكمل وجه ، يظل التعامل معها مرهونا بالقاعدة المتعارف عليها في علوم السياسة وادابها بان لا ثقة في كل خائن وعميل مهما بلغت درجة اخلاصه لهم .
لذلك لا استبعد تراجع الشرعية عن اي قرارات تتخذها ، و لها تاثيراتها المباشرة على صنعاء مهما كان  حجم الضرر المتوقع منها ، فمصلحة الجماعة فوق مصالح الشرعية بكثير ، الواقفة مكبلة اليدين والقدمين ، دامعة العينين ،  مسلوبة الارادة و ممنوعة من التفكير الوطني  ، مجبرة على ترك الشعب يرزح تحت وطأة البؤس والجوع والامراض والحرمان ، و اكراهها على اغراق نفسها في وحل الفساد كواحدة من اشتراطات المرحلة .
ولا يختلف اثنان  على ان الشرعية مغلوبة على امرها منذ الاطاحة بها و اجبارها على الرحيل المر خارج نطاق ترابها الوطني ، وتقييد حركتها وقراراتها حال تواجدها في رقعة جغرافية صغيرة منه على العكس من الانصار التي تتحكم بقراراتها ، و تتحرك باريحية مطلقة على تراب جغرافيتها الشطرية السابقة لمعرفة القوى الدولية بعقلية صنعاء وحبها السيطرة والتحكم بكل مايقع تحت سلطتها و الاستئثار  المطلق بكل شيٍ فيها تماشيا مع مواصلة الترويض السياسي النشط لها .
وهناك تحامل كبير على الشرعية ، دون دارية بالظروف الموضوعية التي تعمل فيها ، مما يتطلب تصحيح الفهم المغلوط عنها ، لتبقى حاملة لواء الدفاع عن الجمهورية و قلعتها الوطنية الاخيرة . دونما اغفال لقدراتها و خبراتها السياسية الهائلة ، فكل قياداتها رجال سياسة من العيار الثقيل .
فلا ملامة عليه حال تراجعه عن قرارات الاصلاحات المصرفية التي اصبحت جزء من اشكالية تدهور العملة ، لا ايقاف لها .