السبت - 20 يوليه 2024 - الساعة 11:57 ص
السياسة التي أصبح الشعب الجنوبي يعيشها بعد وجود فجوة كبيره مابين القيادة والمنظومة الإعلامية والشعب والتي سببت عدم الوقوف والايضاح للشعب بمجريات الوضع الراهن مما جعل المنظومات الإعلامية المعادية الا استغلال هذا الفجوة وبث سمومها تجاه الشعب إن هذا الوضع جعل المتابع للمشهد السياسي أن يضع العديد من علامات الاستفهام ولماذا لا يتم ايضاحها من قبل القيادات العلياء ولعل أبرزها
س/ من الذي يقف وراء اختطاف # عشال وهل وقعت قيادة المجلس الانتقالي السياسيه والعسكرية في فخ نصب لها من قبل طرف ثالث
س/ لماذا وبعد أكثر من تسع سنوات لم يتم تفعيل الجهاز الاستخباراتي في الجنوب وعدم إنشاء غرفة عمليات موحدة ولماذا التحالف لم ينظر لهذا الأمر وهو الداعم في الجانب العسكري والقادر على ذلك
س/لماذا لم يخرج المعبقي أو غيره من المسؤولين الإيضاح لماذا تم الرضوخ والموافقة على تأجيل تنفيذ قرارات البنك
*طبعاً ملاحظة رسالة المبعوث الأممي هي فقط شماعة ويوجد ألكثير من الخفايا وراء الستار
س/لماذا يتم الضغط من قبل رئاسة الوزراء ووزير الكهرباء على محافظ عدن في ملف الكهرباء وهم المعنيين بذلك وليس المحافظ
* ايضا ملاحظة أن جزء كبير من حصة عدن المخصصة لتنمية تذهب في عملية شراء الديزل
والعديد من الاسئلة التي تجعل المتابع يتسال عنها ولاكن لعل التي ذكر أعلاه أبرزها في الوقت الراهن
_الجانب الآخر
اما في الجانب الآخر في دولة صنعاء فأننا نعرف أن الحوثي يملك منظومة إعلامية كبيرة قدرت في الوقت الماضي في تزييف الكثير من الحقائق واستغلال اي فجوة تحصل في الوضع السياسي أو الأمني أو الاقتصادي في الجنوب لبث سمومها وانشاء حاضنة شعبية لها والتي لم تجدها في الجنوب ولايصدقها الا ضعاف النفوس وماحربها على السفن الا مسرحية هزلية مخرجها (أمريكا _ وبريطانيا) والمتضرر من ذلك هي دولة (مصر) وليس إسرائيل ومادفاع أمريكا عن الحوثيين في كل الجوانب سواء العسكري أو الاقتصادية او السياسية الا اكبر دليل على ذلك
قبل ان انهي منشوري هذا خطر في بالي سؤال أوجهه لقيادة المجلس الانتقالي
لماذا في كل مره تتراجعون عن قرار الإدارة الذاتية وترضون بلحلول الترقيعية والتي سببت المتاعب للشعب في الجنوب وانهكته وايضا سببت في بطء خطوات التقدم التأسيسية لدولة الجنوب
#الرحمة للشهداء
#الشفاء للجرحى
#قضية عشال قضية كل الجنوبيين
