الخميس - 10 مارس 2022 - الساعة 06:58 م
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١١٥ )) تقول ؛ ان ما تلا حرب ١٩٩٤م هو من تداعياتها ونتيجه لها ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان حرب ١٩٩٤م هي من اًوجدت قضية الجنوب، وهذه القضيه هي من اًوجدت الحراك الوطني السلمي الجنوبي، وهي من اوجدت المجلس الانتقالي الجنوبي، وعليه الاًن اًن يواجه خصومه بها٠
٢/ اًن الانتقالي اذا ما واجه الشرعيه وملحقاتها بقضية الجنوب سينتصر، لاًنه يمثل قضية وطن وهويه، بينما هم لايمثلون الاً انفسهم بعد ان خسروا الشمال، ولم يبق لهم الاًن غير المصالحه مع انصارالله٠
٣/ اًن انصارالله يطرحون الاًن المصالحه مع الشرعيه وملحقاتها بدلاً عن الحوار، ويشترطون الحوار مع التحالف، ويصرون باًن يكون على اساس الخروج من الشمال ومن الجنوب وجعل عاصفة الحزم عدواناً٠
٤/ اًن الرياض من جانبها تسعى الى ترميم الشرعيه بالمجلس الانتقالي حتى تحافظ عليها من الاضطمخلال، وحتى تحملها مسوًلية الحرب ونتاىًجها ٠ وبالتالي تخرج من اليمن بماء الوجه٠
٥/ اًن هذ في تقديري هو ما تفكر فيه الرياص، ولكنها لم تدرك باًن الفشل في اعادة الشرعيه الى حكم صنعاء لم يترك لها من اًمكانيه لماء الوجه غير حل قضية شعب الجنوب٠
٦/ انه يقع على الانتقالي اًن يدرك ذلك، وان يدرك بان حل القضيه لن يكن الاً مع من يحكم صنعاء وليس مع منهم هاربين (( ويتغنون )) بدحر الحوثيين، وهم الذين يندحرون منذ سبع سنوات٠
٧/ لقد كان عليهم اًن يتخلوا عن المسوًليه في الاًشهر الاًولى من الفشل حتى يجنبوا البلاد الدمار، ولكنهم لم يفعلون ذلك ٠ وهذ دليل على عدم احساسهم بالمسوًليه، ودليل على اًن غيابهم هو الحل٠
٨/ اًن الرياض اذا ما ارادت اًن تخرج من المستنقع اليمني، فاًن عليها ان تتخلي عن الشرعيه وملحقاتها، واًن لاتجعل المجلس الانتقالي ملحقاً للشرعيه، ان كانت تريد وقف الحرب والخروج بماء الوجه٠
٩/ انه مجرد غياب الشرعيه وملحقاتها تنتهي الحرب في الشمال، وتنتهي الفوضى الاًمنيه والخدميه في الحنوب ٠ وبالتالي تصبح امكانية الحل اًكثر وضوحا وكتحصيل حاصل لذلك٠
١٠/ اًن هذه النصيحه ليست فقط للرياض، وانما هي ايضاً للاًمم المتحده، لاًنه لايوجد طريق للحل بعد اًن استحال دحر الحوثيين الاًبغياب الشرعيه ٠ وهذ ليس قولي، وانما هو قول الواقع٠
١١/ اًن الاًمم المتحده قد وضعت العربه قبل الحصان ٠ فقد اضاعة الوقت في حوارات حول امور السلطه، وهذ ما جعلها (( تضل )) الطريق، لاًن الحل هو الذي على اساسه ترتب امور السلطه وموًسساتها٠
١٢/ اًن الطريق الى الحل هو في ؛
اًولاً ؛ تحديد قضايا
الخلاف، لاًن تحديدها
يسهل معرفة حلها
ومعرفة اطرافها٠
ثانيا ؛ اًقناع اطراف
الخلاف بقضايا
الخلاف٠
ثالثا ؛ دعوة اطراف
الخلاف الى الحوار حول
قضايا الخلاف وجعل
حلها وظيفة الحوار
