الأحد - 16 فبراير 2025 - الساعة 07:59 م
حكومة مستمدة شرعيتها من الخارج ، والوضع يقاد بارادة الخارج الوزارات السيادية ورئيس مجلس القيادة ، ورئيس الحكومة لقوى حزبية معادية للجنوب تم فرضهم من الخارج .
الانتقالي فوض لاستعادة دولة الجنوب ، وكل من اسلفنا ذكرهم يعادون المشروع الوطني الذي يمثل هدف استراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي ، وان من يمثل راس الازمة التي تعرض لها شعب الجنوب عام 94 م هو نفسه من رسم وخطط لهذا الوضع الذي يعيشه اليوم نفس الشعب ، وليس الانتقالي الذي اجبر بالدخول في شراكة الضرورة واعطي له 4 وزارات من بين 24 وزارة من بينها الوزارات السيادية التي منحت لتلك القوى المعادية للجنوب ، ويكذب من يريد ان يزايد ويقول بانه كان بالامكان لاي طرف من الاطراف المشاركة في مجلس القيادة والحكومة ان يرفض تلك التسوية خاصة وان الواقع يدار بارادة الخارج .
لهذا استغرب من تلك الحملات المسعورة التي وصلت لدى البعض في انه ينسى الهدف الاستراتيجي الذي تاسس الانتقالي من اجله ، ولم يعي بان المسؤول الاول عن مايجري هو من لديه النصيب الاكبر في التمثيل بتلك التسوية الغير عادلة التي استخدمت باسلوب رخيص ، وحاقد لمضاعفة معاناة الشعب الجنوبي ، واتخاذ القوى المعادية للجنوب هذه المعادلة المسماه بالشراكة كسلاح لكسر ارادة الشعب باستهداف المشروع الوطني الجنوبي ممثلا بكيان شعب الجنوب ، وقيادته الوطنية متجاهلين حقيقة الذي يدور ويخطط له بوسائل واساليب حاقدة .