انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الأحد - 16 فبراير 2025 - الساعة 07:59 م

الكاتب: اياد غانم - ارشيف الكاتب



حكومة مستمدة شرعيتها من الخارج ، والوضع يقاد بارادة الخارج الوزارات السيادية ورئيس مجلس القيادة ، ورئيس الحكومة لقوى حزبية معادية للجنوب تم فرضهم من الخارج .

الانتقالي فوض لاستعادة دولة الجنوب ، وكل من اسلفنا ذكرهم يعادون المشروع الوطني الذي يمثل هدف استراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي ، وان من يمثل راس الازمة التي تعرض لها شعب الجنوب عام 94 م هو نفسه من رسم وخطط لهذا الوضع الذي يعيشه اليوم نفس الشعب ، وليس الانتقالي الذي اجبر بالدخول في شراكة الضرورة واعطي له 4 وزارات من بين 24 وزارة من بينها الوزارات السيادية التي منحت لتلك القوى المعادية للجنوب ، ويكذب من يريد ان يزايد ويقول بانه كان بالامكان لاي طرف من الاطراف المشاركة في مجلس القيادة والحكومة ان يرفض تلك التسوية خاصة وان الواقع يدار بارادة الخارج .

لهذا استغرب من تلك الحملات المسعورة التي وصلت لدى البعض في انه ينسى الهدف الاستراتيجي الذي تاسس الانتقالي من اجله ، ولم يعي بان المسؤول الاول عن مايجري هو من لديه النصيب الاكبر في التمثيل بتلك التسوية الغير عادلة التي استخدمت باسلوب رخيص ، وحاقد لمضاعفة معاناة الشعب الجنوبي ، واتخاذ القوى المعادية للجنوب هذه المعادلة المسماه بالشراكة كسلاح لكسر ارادة الشعب باستهداف المشروع الوطني الجنوبي ممثلا بكيان شعب الجنوب ، وقيادته الوطنية متجاهلين حقيقة الذي يدور ويخطط له بوسائل واساليب حاقدة .