السبت - 08 مارس 2025 - الساعة 09:22 م
في مثل هذا اليوم العام الماضي , وصلت قادما من العاصمة عدن , كان يوم تاريخي ومفصلي بحياتي بل ومن اصعب ايام حياتي التي مريت بها بشهر رمضان العام الماضي الذي قضيت خمسة ايام منه بالعاصمة عدن , اول شهررمضان بحياتي اكون بعيد عن اسرتي ببيحان .
اجرت زوجتي عملية جراحية لزراعة ستة مسامير بالعمود الفقري , بالمستشفى الامريكي الحديث , على يد الدكتور الكبير والخلوق محمد الكميتي .وتكللت بالنجاح والحمد لله .
تبعثرت حياتي بين جزاء من ابنائي ببيحان والجزاء الاكبر يرافقون والدتهم لاجراء العملية , والتي كنت الى قبل دقايق من لحظة دخولها العمليات مترددا باجرائها , خوفا ان يصيبها مكروه ويحرم ابنائها اللذين ببيحان ومنعتهم مدارسهم من مرافقتها , وهذا سيجعلني اعظ اصابع الندم طوال حياتي , ان حصل لها مكروه .
الحمد لله اجريت العملية بنجاح كبير جدا , وغادرو الى الحبيبه بيحان فبل رمضان بثلاثة ايام , شعرت بمغادرتهم بانتزاع جسدي من روحي , وبقائي وحيدا, استقبل شهر رمضان بالعاصمة عدن , حبث كنت اول يوم بشهر رمضان بمنزل الوالد اللواء محمد عبدربة المنصوري بالبساتين , هذه الاسرة التي اعتبرها قطعة من جسمي واسرتي الثانية , لما لهم من المواقف الكبيرة معي , خففت عني الكثير والكثير , وخففوا من وحدتي والالامي كثيرا , كبارا وصغارا , قضيت خمسة ايام بشهر رمضان العام الماضي بينهم , حولوها لي الى ذكرى جميلة لاتنتسي ابدا , ذهبت معهم جميع الالام والاحزان , وعدت حينها الى بيحان
شكرت الله كثيرا , وشكرت كل من وقفوا الى جانبي , وقدموا لي الدعم المادي والمعنوي وفي مقدمتهم الدكتور عبدالله بن عيدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة والاستاذ احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن , والاستاذ محمد عبدالله الغيثي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس لجنة المصالحه والاستاذ محمد احمد شيخ الفاطمي مدير عام بيحان , وسندي وقوتي نجلاي نعيم ومحمد حفظهم الله ورعاهم جميعا