الخميس - 30 يونيو 2022 - الساعة 09:58 م
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٢٣ )) تقول ان ما عدى انصار الله في الشمال ليسوا اكثر من طابور خامس على الحل ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان ما عدى انصارالله في الشمال هم العقبه امام الحل باسم الشرعيه، لاًن الواقع قد جاء بالحل وسلم صنعاء لاهلها، وعدن لاهلها كما قلنا في السابق، ولكن دعاة الشرعيه واحتضان التحالف لهم حال دون ذلك٠
٢/ اًن دعاة الشرعيه اذا ما اختفوا سيكون البديل شرعية الاًمر الواقع في كل من صنعاء وعدن ٠ وهذ هو الحل الشرعي والمستدام الذي لاغيره، لاًنه بدون هذ الحل يستحيل تحقيق الاًمن والاستقرار في المنطقه٠
٣/ اًنه يقع الاًن على المجلس الانتقالي اًن يخير التحالف بين اعترافهم بسيادة شعب الجنوب على ارضه وثروته وبين اًن يذهب للحوار مع انصارالله لحل قضية وطنه باعتبار هم دوله في صنعاء٠
٤/ لقد حسم انصارالله امرهم واستبدلوا سلطة القبيله بسلطة الدوله في صنعاء، وكان باًمكان شعب الجنوب ان يحسم امره ويستعيد دولته، ولكن حاجة التحالف للشرعيه حال دون ذلك٠
٥/ انه طالما وانصارالله حسموا امرهم في حكم صنعاء، فان الحرب مهما طالت لن تغير من الاًمر شىً ٠ وبالتالي فانه باًمكان شعب الجنوب ان يحسم اًمره ويستعيد دولته عبر الاًمر الواقع او عبر الحوار مع انصارالله٠
٦/ انه بعد ان اًختفت شرعية (( هادي )) اصبح حسم الامر في الجنوب اكثر سهوله، ولكن التحالف اًوجد شرعيه جديده وادخل المجلس الانتقالي الجنوبي فيها مع خصوم قضيته في شرعيه واحده٠
٧/ ان هذ الجمع بين النقيضين غير معقول، لاًن الفريق الجنوبي في صراع (( وجودي )) مع الفريق الشمالي باعتبار الاخير متمسكاً بواحدية اليمن (( النافيه )) لهوية اليمن الجنوبيه٠
٨/ اًن الاصرار على واحدية اليمن هو نكران لهوية الجنوب، والنكران لهوية الجنوب هو اسقاط لمفهوم الوحده، واسقاط مفهوم الوحده يجعلها احتلالاً استيطاني ٠ وهذ ما هو حاصل منذ حرب ١٩٩٤م٠
٩/ اًنه لايوجد اًي تفسير لواحدية اليمن غير انكار هوية اليمن الجنوبيه، ولايوجد اًي تفسير لانكار هوية اليمن الجنوبيه غير اسقاط مفهوم الوحده، ولايوجد اًي تفسير لاسقاط مفهوم الوحده غير الاحتلال الاستيطاني٠
١٠/ ان انكار هوية اليمن الجنوبيه هو من جعل الشارع الجنوبي يعود الى هوية الجنوب العربي كتحصيل حاصل لذلك، لاًنه لم يعد امامه غير ذلك٠
(( ٣٠ / ٦ / ٢٠٢٢م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول