انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




اخبار المحافظات

الأحد - 16 فبراير 2025 - الساعة 06:15 م بتوقيت اليمن ،،،

قتبان نيوز - حضرموت - المكلاء - خاص :


التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، اليوم الأحد، في مقر الهيئة بالمكلا، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود.

وفي مستهل اللقاء، الذي حضره عضوا الجمعية الوطنية للمجلس، إسكندر الطفي، وسالم بارأس، ومدير مكتب رئيس انتقالي شبوة سالم ظويفر، رحب المحمدي بزيارة الشيخ لحمر إلى مدينة المكلا، مؤكدًا متانة العلاقات بين محافظتي حضرموت وشبوة وارتباط نسيجهما الاجتماعي والقبلي الضارب في جذور التاريخ، مشيدًا بالجهود التي يبذلها رئيس انتقالي شبوة في معالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية والحفاظ على السلم الاجتماعي بالمحافظة.

وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع العامة في محافظتي حضرموت وشبوة، وما تمر به كافة محافظات الجنوب من أوضاع اقتصادية ومعيشية وخدمية متردية، والتدهور الحاد في الخدمات الأساسية وانهيار العملة المحلية، وما نتج عن ذلك من غلاء في الأسعار أرهق كاهل المواطنين.

وناقش اللقاء تفشي ظاهرة توافد النازحين السياسيين المفتعل القادمين من المحافظات الشمالية وانتشارهم في المدن والمديريات والمواقع السكنية غير القادرة على توفير أدنى الاحتياجات للسكان المحليين، مما يضيف عبئًا يؤدي إلى التزاحم وصعوبة تغطية الخدمات التي هي أساسًا غير متوفرة للحد الأدنى من التعداد السكاني. 

وأشارا أن ما يحدث هي محاولة لفرض تغيير ديمغرافي للتكوين المجتمعي وفق أجندات تخدم أعداء الجنوب، مشيرين إلى ضرورة إنشاء مخيمات خاصة بالنازحين خارج المدن، وفق القوانين الدولية المنظمة لشؤون النازحين، وأسوةً بنازحي الحروب في مختلف أنحاء العالم.

وأكد المحمدي ولحمر على تأييدهما المطلق لجميع المطالب الحقوقية المشروعة للمواطنين والمطالبة بها بكافة الطرق السلمية، محذرين من استغلال الجهات المعادية للأوضاع الاقتصادية والمعيشية المؤسفة في محافظات الجنوب، بهدف إرباك الوضع الأمني وخلق الفوضى.