وقعت الفنانه الراحله ساميه جمال في غرام الفنان الراحل رشدي أباظه أثناء تصوير فيلم (الرجل الثاني ) في العام 1959م وعندها شعرت أنها أخيرا تستطيع أن تحب من جديد , بعد قصة حب عاصفه عاشتها مع فريد الاطرش , الا انها ذهبت وتزوجت من شاب امريكي الجنسية وهاجرت معه الي امريكا
, ولكنه حسب مااشيع بانه اخذ عليها جميع فلوس حفلاتها , وتطلقت وعادات الى مصر بعد سنة ونصف, وبعد عودتها وتجربتها كانت قد أزالت فكرة الزواج من جديد وقررت التفرغ للفن .
ولكنها بعدها بكم سنةوبالتحديد في العام 1959م , إلتقت بالفنان رشدي أباظه في فيلم (الرجل الثاني) وشعرت أن قلبها يستحب فكرة الحب والزواج.
وقد بادلها حينها الفنان الراحل رشدي اباضه الحب , فقد كان حينها منفصلا عن زوجته الامريكيه( باربرا ) التي أنجب منها إبنته الوحيده ( قسمت) واشرط مقابل الطلاق الحصول على حضانة ابنته قسمت وعمرها 3 سنوات.
وكانت تهتم به وبإبنته ذات السنوات الثلاثه وأحبتها كثيرا .
ولكنه كان قد شرط رشدي اباضه للزواج من ساميه هو إعتزالها الفن والرقص والتفرغ لان تكون ربة بيت , ووافقت ساميه ,وتزوجت من رشدي اباضه عام 1962م ,وإعتزلت الفن , وإهتمت به إهتمام كبير , وأصبحت تدير حياته ,وترتب مواعيده ,وتحضر له جميع اغراضه للسفر ,وملابسه قبل تصوير افلامه... وتربي إبنته التي صارت إبنتها بعد أن حرمت من الانجاب.
وقد توقعت الصحافه المصرية حينها فشل هذا الزواج , معتبرينها نزوة وقد تنتهي ويحدث الطلاق , ولكنها خابت امالهم وتبددت تخميناتهم
واستمر الزواج 17 سنة, وحدث الطلاق بينهم في العام 1979م, ويقال بانه بعد زواجة في بيروت من الفنانة صباح , ورفضت جميع محاولاته العودة لها , وامتنعت من حضور زواج ابنته قسمت التي ربتها .
توفي الفنان الراحل رشدي اباضه في العام 1980م , بعد تعرضت للمرض , امتنعت ساميه من زيارته ,ويقال بانها حضرت جنازته وهي متخفيه .
