اخبار وتقارير

الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - الساعة 07:26 ص بتوقيت اليمن ،،،

قتبان نيوز :


نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر  عن ترتيبات بصورة سريعه جدا بالعاصمة المصرية القاهرة , باشراف ورعاية مصرية سعودية تركية وعمانية , وذلك لاجراء جولة مفاوضات حاسمه بين الجنوب والشمال لانهاء الصراع باليمن .


وحسب المصادر بان هذه الدول الراعيه بما فيها المملكة العربية السعودية , وصلت الى خلاصة لاجراء هذه المشاورات بين المجلس الانتقالي الجنوبي وجماعة انصار الله الحوثيين سلطة الامر الواقع في الشمال , واستبعاد ماتسمى الشرعية اليمنية من هذه المفاوضات , والتي يعول عليها بالخروج بتسوية وخارطة سلام مستدام وانهاء الصراع بشكل دائم باليمن .

ويعتبر المشرفون على هذه المشاورات بان المجلس الانتقالي الجنوبي وجماعة انصار الله الحوثيين هما اقطاب الصراع الحقيقي في اليمن , ومن يستطيعا التوقيف للحرب وحل الازمة دون غيرهما .

وياتي هذا التسارع وهذا الدعم الدولي , وذلك بعد التصعيد في القرن الافريقي , وتدخل القوات المصرية في الصومال وذلك للحفاظ على عروبة الصومال وعزلها عن مشروع القرن الافريقي الذي تتبناه اثيوبيا وبعض الدول الافريقية الاخرى , وايضا للحفاظ على المواقع المائية الاستراتيجية , وايقاف طموحات القرن الافريقي للتمدد نحو البلدان العربية في افريقيا .


وترى الدول الراعيه لهذه المفاوضات بان المجلس الانتقالي الجنوبي يستطيع من خلال دعمه تامين مضيق باب المندب والمياة الاقليمية في الخليج العربي والبحر الاحمر , وفي المقابل يتم التخفبف كن الضغط الاقتصادي الذي يعاني منه الحوثيين بصنعاء , والذي بداء يظهر للسطح , وتجلى من خلال انسحاب عدد كبير من التجار في صنعاء الى المملكة العربية السعودية نتيجة المضايقات التي يتعرضون لها .

ويشار بان الدب القطبي الروسي سبق واعلنها عدة مرات واخرها عند لقاء سيرجي لافروف بوزير الخارجية اليمني قبل ايام حيث قال " ان خيار عودة الدولتين في اليمن الى ماقبل العام 90م اصبح امرا ملحا لتعزيز الامن والاستقرار في الشرق الاوسط , وان روسيا ترى ان الجنوب احد اعينها التي لايمكن لها ان تتخلى عنها على الاطلاق , وانها مستعده لدعمها ممثله بالمجلس الانتقالي الجنوبي , بكل ماتحتاجه من دعم عسكري ولوجستي لاعادة الدولة .


هذا وقد اثار الموقف التركي استغرابا كبيرا بوقوفه مع الرياض والقاهرة مع دعم المفاوضات بين قطبي الصراع الرئيسي باليمن وهما المجلس الانتقالي وانصار الله الحوثيين , بينما الرياض تتعهد بايجاد حل وتسويه لمديريي مارب المحرره وايضا مديريتي تعز , وتشترط مصر ان لاينتقص ولامتر واحد من حدود دولة الجنوب قبل عام 90م , ولااضافة اي منطقة شمالية لها على الاطلاق .

وفي الجانب الاخر تتكفل دولة الامارات العربية المتحدة باي احتياجات في مرحلة بناء الدولة الجنوبية واعادة البنية التحتيه للجنوب .


وهذه الترتيبات بعد او وصلت لسعودية الى تطمينات بان لجنوب سيكون عاملا مساعدت لاستقرار الشمال وان الوحدة هي الغلط الذي عرقل تقدم وتطور الشعبين . كما ان الرياض انطلقت من دولة سنية في الجنوب ولايمن شيعي بشكلا كاملا بعد مايتم مشاهدته من احتفالات بعيد المولد النبوي لاتمت للدين باي صفة .