تتواصل الادانات الواسعة من قبل مشائخ واعيان ومثقفو وسباسو محافظة شبوة ضد الهجمات والاعمال الارهابية ضد قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية , مؤكدين بان هذه الاعمال ثقافة دخيله على ابناء شبوة , ومؤكدين وقوفهم ضدها وضد من يقوم بها ومن يقف خلفها , وعلى غرار ذلك قام موقعنا قتبان نيوز الاخباري باخذ اراء بعض الشخصيات من ابناء شبوة
الاستاذ صالح رويس عوض علي سكرتير الحقوق والحريات بمنظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة شبوة قال " ان الارهاب على المستويين الدولي والمحلي هما ارهابا موجها , وهو افة خطيرة جدا بحد ذاتها , وكم في الجنوب عانينا قبل الوحدة وفي الوحدة ازداد نشاط هذا الارهاب وسبق ان كرس الارهاب ضد قيادة الحزب الاشتراكي التي انتقلت بعد العام 90م للعمل بصنعاء مباشرة بعد تحقيق الوحدة , حيث تم تنفيذ الكثير من العمليات الارهابية والتي استهدفت قيادات من الصف الاول بالحزب , وراح ضحيتها الكثير وفي مقدمتهم الشهيد ماجد مرشد سيف رحمه الله, كما تواصلت العمليات الارهابية , حيث جرت محاوله لاغتيال المهندس حيدر ابوبكر العطاس رئيس اول حكومة يمنية عقب الوحدة , واستمرت الملاحقه حتى لابناء القيادات الجنوبية, مثلما حصل لابن كريمة المناضل الرئيس علي سالم البيض , الشهيد كامل الحامد وهو طالب لازال يدرس رحمه الله , وكانت رعاية الارهاب المنظم من قبل نظام صنعاء انذاك هي سبب تعمق خلافات الوحدة . هذا زكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعبدالمجيد الزنداني هما الراعي للارهاب , فقد استفادوا من المليشيات الدينية العائده من افغانستان بعد مشاركتهم في الحرب ضد الروس , والتي تم تجنيدهم لها برعاية خاصة من الجنرال العجوز علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح جناح تنظيم الاخوان المسلمين فرع اليمن , وتم الاستفادة منهم في غزو الجنوب والذي توج باحتلاله في 7يوليو من العام 1994م بدعم محلي واقليمي ودولي .
ولفت الاستاذ رويس بانه بعد تطهير شبوة من الاخوان قامو باعطائهم الضواء الاخضر للتخريب وزرع العبوات الناسفه في اماكن تحرك قوات العمالقه ودفاع شبوة , وبعد مواجتهم من قبل القوات الجنوبية زادت حدة حقدهم ,وتمركزوا في محافظتي شبوه وابين , ونتيجةلوحدة الصف الجنوبي بين ابناء ابين وايضا ابناء شبوة وبقية المحافظات الجنوبية , لجاو لممارسة ابشع الاساليب وهي العمليات الارهابية ,نتيحة حقدهم على دفاع شبوة وايضا العمالقة الجنوبية, ولجاو للتكثيف من نشاطهم الارهابي الجبان في زرع العبوات الناسفه في الطرقات الامنه , والممرات التي تتنقل فيها الوحدات العسكريه لدفاع شبوة والعمالقة
مشيرا بانه على غرار ذلك نظمت السلطتين المحلية في ابين وشبوه حملة لتظهير مواقع تجمعاتهم بين موديه واحور والمحفد ومنطقتي المصينعه وسرع , والسيطرة على معسكر عومران التابع لهم , حيث يجرى حاليا التنسيق لتطهير كل اماكن تواجدهم اينما وجدوا , واخر عملية محاولة استهداف محافظ شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير , وتحاول هذه القوى التشويش وحرف المطالبة الخقيقية لاخراج المنطقة العسكرية الاولى الى خارج حضرموت .
ودعا الاستاذ رويس كل المواطنين وقوات العمالقة ودفاع شبوة والنخبة الحضرمية الى اليقضة العالية والرد بقوة في وجوه قوى العمالة والارتزاق وهم تنظيم الاخوان ومن يتحالف معهم , كما ندعو السلطات المحلية ممثله بمحافظو شبوة وابين وحضرموت الى التنسيق المشترك لتصفية هذه القوى
اينما وجدت وتعقبها وملاحقتها وقياداتها .
كما دعا ابناء شبوة الى التخلي عن ابنائهم من ينطون مع هذه الجماعات الارهابية والتخريبية , وايضا الى التعاون مع قوات دفاع شبوة والامن , من خلال الابلاغ عن اي مخرب او اي عناصر ارهابية تعمل لزعزعة الامن والاستقرار واستهداف ارواح الناس , فالامن مسؤليته تقع على عاتق الجميع .
اما الشيخ لحمر علي لسود فقال " ان العمليات التي تتعرض لها قوت دفاع شبوه هي ثقافة المليشيات اليمنيه بشقيها الاخواني والحوثي ومن لف لفهم من أصحاب المصلحة الحقيقية في بقاء الجنوب تحت سيطرة مليشيات اليمن , لافتا بانه قد سبق وتعرضت القيادات والكوادر الجنوبية لهذه العبواات الناسفه والدراجات الناريه خلال الثلاثة العقود الماضيه , وكما تعرضت لها ايضا قوات النخبة الشبوانية
مؤكدا بان ما يحصل اليوم من عمليات فانها تاتي بعد القضاء على التمرد الاخواني على سلطة المجلس الرئاسي ومحافظ محافظة شبوه الشيخ عوض الوزير , مشيرا بان هذه العمليات سوف تستمر مالم يتم إعادة النظر في المنظومة الامنية بالمحافظة وربطها بغرفة عمليات مع الموسسات العسكرية والأجهزةالاستخباراتية , فتصاعد هذه العمليات ياتي ردة فعل على القضاء على التمرد الاخواني العسكري الذي كان يستهدف إسقاط شبوة ومن خلال اسقاطها يستمرون في تهديد عاصمة محافظة حضرموت العاصمة الجنوبية عدن عبر محافظة ابين , ومن يقف وراء هذه العمليات هي دول اقليمية عبر اذرعها في كل من في صنعاء وفي مارب ووادي حضرموت
وقال الشيخ لحمر بان الطرق الكفيلة لوقف هذه العمليات الارهابية تنطلق من توحيد الاجهزة الامنية , وتوحيد القرار بعيدا عن الازدواجية والتعددية الامنية والعسكرية , وايضا لاستئصال هذه الافة الارهابية بمختلف مسمياتها , يجب ان يتم انشاء موسسة امنية شعبية والاستفاده من تجربة القوات الشعبية في الماضي , بحيث يفضل ان تكون اعمار هذه القوة الشعبية من 40 الى 50 عام لكل منتسبيها , بحيث يتم اختيارها من كل شرائح المجتمع الشبواني ,وتتم عملية تأهيلها بشكل عاجل وتحديد مهامها ودمجها ببعضها البعض , واختيار لها زي موحد , وتأتي التفاصيل الاخرى فيما بعد وايضا المهام المناطه بها لاحقا .
واوجه رسالة لابناء شبوة بان على كل الآباء وأولياء الأمور من أبناء وقبائل شبوه التخلي العاجل والصريح عن ابنائهم اذا كانو ضمن هذه الجماعات الارهابية التي تسرح وتمرح من منازل اهاليهم , ويقتلون ابناء شبوه بصوره خاصه وابناء الجنوب وكل من يتواجد على ارض شبوة من اجل تنفيذ هذه العمليات الارهابيه خدمة لاجنده يمنية واقليمية
كما واكرر في رسالتي الي ابناء شبوة أن يكبروا فوق خلافاتهم الثنائية التي لاترتقي الى الخلافات الاستراتيجيه, وعلى الكل أن يدرك أن المصير واحد , اختلفنا أو اتفقنا , وان خلافاتنا تقدم خدمة مجانيه
اما الاخ صلاح الشيبه مديرية حبان فقال"
في الواقع مؤسف جدا ما تتعرض له قوات دفاع شبوة من عمليات إرهابية بشكل مستمر ولكن هذا ليس بغريب على التنظيمات الإرهابية والأحزاب اليمنية والقوى المعادية لشبوة الجنوبية , فقد حولوا شبوة منطقة نفوذ وغنيمة للنهب والفساد والتسلط لعقود من الزمن وعندما بدأت شبوة تتعافى لتمكين ابنائها في السلطة والقرار وفي مختلف القطاعات النفطية والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وهذا لا يروق لتلك القوى والأحزاب اليمنية وخاصة التجمع اليمني للإصلاح جماعة الاخوان المسلمين, والتنظيمات الإرهابية ومن يمولها , فهم الآن يستخدمون جميع الوسائل التخريبية والفوضى والعمليات الإرهابية التي تستهدف قوات دفاع شبوة والقوات الجنوبية، وكذلك من اعمال القوى والأحزاب المعادية التي كانت متسلطة على شبوة وحولتها الى غنيمة لسنوات طويلة تغذية الاقتتال والصراعات القبلية باسم الثارات وهذا معروف مفتعل وممنهج لايريدون من شبوة أن تنهض بابنائها وتستقر وتنعم بالأمن والاستقرار .
ولعل من اهم اسباب تصاعد العمليات الإرهابية هو بداية تلاشي القوى الحزبية والتي حولت شبوة الى غنيمة ومصدر دخل للجماعة, فقد بداء يتلاشى نفوذهم وفقدوا الهرم الأعلى في سلطة شبوة, ولهذا لجأوا للاعمال الإرهابية والفوضى والتخريب ، والذي يقف خلف ذلك ما يحتاج توقعات فقد أصبح كل شي واضح, فلو نظرنا للاحداث خلال السنوات الثلاث الاخيرة بشبوة ما ارتكبته سلطة الإخوان واجهزتها الأمنية والمليشياوية من جرائم قتل وتصفيات واغتيالات واعمال إرهابية وسجون سرية وتعذيب وانتهاكات بحق ابناء شبوة فهم من يقف اليوم خلف العمليات الإرهابية وتمويل الجماعات والعصابات الإرهابية
وللحد ووقف هذه الاعمال الارهابيه فاعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية واختيار الكوادر الأمنية والعسكرية المؤهلة والمخلصة والمتخصصة وذات كفاءة وخبرة واحترافية، لانه وللأسف لازالت ألاجهزة ألامنية مخترقة, وتخدم الأعداء لتنفيذ مخططات تخريبية وإرهابية وبعض قادة الوحدات العسكرية كان اختيارهم غير موفق, فهم غير مؤهلين وليسو من ذوي الخبرات , وكذلك من الطرق للحد وتقليص العمليات الإرهابيةهو تجنيد وتدريب وتأهيل مزيد من القوات في دفاع شبوة وانتشارها في جميع مديريات ومناطق شبوة ومحاربة معاقل ومنابع الإرهاب ومن يموله .
وعبركم ادعوا أبناء شبوة الالتفاف حول قوات دفاع شبوة ويكونوا سند وعون لهم فهم إخواننا أبناء جلدتنا، فشبوة عانت كثيراً أرضاً وإنسان من الظلم والتعسف على مدى اكثر من خمسة وعشرون السنة الماضية فالذي مارسة نظام الأحتلال اليمني وحاشيته من حزب الإصلاح الإخواني والحوثي و أذنابهم
يدرك الجميع حجم المعاناة التي مرت بها شبوة , حيث قام الاحتلال اليمني واحزابه واذنابة بأختلاق الفتن بين قبائل المحافظة وليس ذلك فحسب وإنما قام بأقصاء شباب المحافظة من وظائفهم العسكرية والمدنية ومنعهم من العمل في الشركات النفطية والغازية ليسيطر عليها نظامه الأحتلالي واحزابه, واليوم على أبناء محافظة شبوة الوقوف بجدية مع قوات دفاع شبوة من اجل الهيبة والحياة الكريمة والأمن والأمان والإستقرار والتنمية والبناء، برفقة رجال قوات دفاع شبوة سنكون اليد التي تضرب من حديد على عصابات التخريب والبلطجة والتطرف والإرهاب ولكل من تسول له نفسه بإثارة الفوضى في المحافظة وأيضاً اللذين يريدون إعادة شبوة إلى باب اليمن نبلغهم بأن هذا الشي مستحيل , يجب أن يعلم هؤلاء بأن شبوة لن تكون الا بيد أبنائها الشرفاء ولن تكون إلا جنوبية الهواء والانتماء مع أخواتها محافظات الجنوب .