الجمعة - 28 يناير 2022 - الساعة 06:16 م
الرهان على الرمال المتطايرة في شبوه هو من سيضع الاقليم امام رمالها الصحراوية المتوحدة .
شبوة تحت انظار الاقليم القريب والبعيد ، كما لو انها صحراء ينبغي قطع رمالها محاولًا المخرج ،بذلك نقل تصحر الرؤية السياسية الجنوبية الى ذرات متطايرة ليس لها مالك يحميها ، متناسيا ان تلك الرمال وتلك الذرات المتطايرة تتوحد في زمن العواصف في اسرارها تجاه المجهول وهي قادرة على التحدي بمعايير الروح الوطنية الجنوبية ،التي يجهلها الغزاة القداما والجدد والارض لها الكلمة الفاصلة في تحديد مسار الاحداث.