الجمعة - 11 فبراير 2022 - الساعة 02:15 م
انقضت الذكرى اليوبلية الاولى لثورات الضياع العربي ومرت الذكرى الحادية عشر لها في اليمن بصمت رهيب في ظل اختفاء اصوات ثوار العملة وباعة الوطن بالوهم من المشهد الا بنزر قليل يذكر بحجم خرابهم الكبير لليمن وتركها ورقة عالقة في اروقة الامم والدول وريشة في مهب الاحداث والرياح التي تلعب بها من كل اتجاه .،وصعود نجوم ابطالها في بورصة الاثرياء والتجارة واستمرائهم المخجل على مقاولة نهب ثروات الامة ومقدرات الوطن والاحتفاظ بالوصاية عليهما حتى اللحظة .
تلكم ابرز الملاحظات البارزة على الثورة التي ظلم اسمها واهدافها المقدسة في حياة الشعب وتحولت بقدرة خيانتها الى خنجر مسموم غرز بعنف وبلا رحمة في خاصرة الثورة والجمهورية والنظام والاشراف على تراتب سقوطهم اولا باول للينقاد الوطن والامة لمصير الضياع المحتوم وانسدد الافق وفقدان بوصلة الاتجاه والوزن على كل صعيد .
هذا ما جنته ثورة الغفلة على وطني وذبحته من الوريد الى الوريد،ولا يضار شاهد وشهيد على فعلتهم بالوطن وخيانتهم الوطنية الكبرى والعظمى له ،وهم على فعلتهم غير نادمين طالما والمال المدنس اقدم عندهم من موجبات الدنيا والدين تحقيقا لباطنية اهدافهم المخلدة في مقولة مؤسسهم الحكيم (لا اخوان ولا مسلمين ).
اذن هم اخوة للشياطين ولعياذ بالله منهم ،ويتحملون وزر ماجروه على الوطن من خراب ودمار الى يوم الدين. ، وقد ارتبط تاريخ ثورتهم بضياعه .وسيظلون على فعلتهم نادمين .