انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الإثنين - 08 نوفمبر 2021 - الساعة 10:21 م

الكاتب: د.فضل عبدالله الربيعي - ارشيف الكاتب


كل المؤشرات والشواهد، التي تبينها التحركات الدولية والإقليمية، بما فيها على وجه الخصوص مواقف التحالف من ما يجري في مارب وما جرى بشبوة وانسحاب التحالف منها، تبين الاتي:
1. موقف متذبذب للتحالف وبالذات السعودية تجاة الشرعية التي ربما اصدمت بالتقارب بين اخوان الشرعية والحوثي. الأمر الذي جعلها التفكير بالانسحاب من الحرب ولكن بعد ضمان وجود بؤر داخل اليمن تشاغل الحوثي من جهة، وتحقق استراتيجيتها بتدمير الوطن واشغال القوى ببعضها،
٢. تحريك الإمارات تجاة تعزيز علاقتها بالقوى المتحالفه معها، والعمل علي إيجاد المقاربة والتنسيق فيما بينها، وتقوية معسكر التحالف ضد الحوثي، وهذا يتفق مع التوجه السعودي.
٣. الوصول إلى اعلان وقف الحرب حاليا لتامين اسحاب التحالف من الحرب، وتجميد الأزمة اليمنية، بحيث تلتزم الأطراف كلها بالبقاء في أماكنها وإدارة مناطقها مؤقتا، ومنع امدادات السلاح على الجميع.
٤. البحث عن صيغة مشترك مع الأطراف تضمن توجههم جميعا نحو بحث الحل الشامل كمرحلة لاحقة بإشراف دولي.
٥. الخلاصة المهم من ذلك،هي رؤيتنا في الانتقالي في كيفية التعامل مع الواقع، ويعني التعامل مع الواقع التعاطي معه من ناحية، والعمل علي تغييرة من ناحية أخرى، بمعنى اخر ترتيبات الداخل والاستعداد العملي في إتجاه الوصول إلى ما نريده...
صدقونا ان الوقت مناسب لتحقيق اهدافنا، عبر عمل متواصل ملموس دون الالتفات لمؤثرات الخارج والحلفاء ودون التصادم معهم هذا عمل يحتاج إلى احترافية دقيقة في التعامل وعبر خطوط وقنوات عدة.