الأربعاء - 16 فبراير 2022 - الساعة 11:39 ص
يرفرف تقرير باصرة وهلال اطيب رجال اليمن وانقاء كوادرها الوطنية بجناحيه فوق المدير وتظل مخالبه مغروزة في رقبته ومعلقة بها. وان تبسمت له مفاسد اخرى وانطلق في حصادها بلا تردد من جديد سيارة مصفحة وخمسة حراس باخر صرخة للميري الامريكي و تيس ونصف صهيبي كل يوم و ما تبقى من مفاسد اليوم يمكن حسابه بعملة العم جورج او مايعادلها .
وهو اول مدير مكتب في تاريخ محافظي شبوة يحظى بهذه المكارم او المفاسد لا فرق بينهم ،وكان السلف الصلح من المدراء لايملكون اغلبهم قيمة ايصالهم الى عملهم في ادارة المحافظة و اخرهم عبدالهادي محيقران امتكلك كرولا قديمة ومع تدفق نعم المحافظ بن عديو اكرمه و تحصل على توسان ولم يسعف الحظ السابقين منهم بشئ من هذه المكارم ،وهم مراجع كبار في علم الادارة العامة وشؤونها .
ونال المدير الجديد من الامتيازات ما يخوله بان يكون المحافظ الفعلي للمحافظة والمتحكم الاول في شؤونها وبدأ بثورة تلقيص الصف القيادي بالمحافظة الذين لهم مواقف وطنية وشخصية مع المحافظ ابن الوزير شخصيا والشروع في مضايقتهم لدرجة سماع سخطهم عليه وبصوت عال وغير خاف على حد .
ولن يستعصي علينا تفسير وتحليل تصرف المحافظ مع مديره على هذه الشاكلة وكل تصرف محكوم بعوامل دراسته من عدة جوانب وتطبيق وحدة من القياس عليها ان غمت مقاصدها ،و قد تؤدي لمعرفتها ولو بصورة اعم ،وان ظلت من باب الظن والتخمين لا الحقيقة المجردة والمطلوبة .
والمدير لا يملك تجربة ناجحة في ادارة شؤون الدولة لكنه يمتلك سجل حافل في ادارة مفاسدها .
لذلك من استخدم فاسدا فقد فتح باب التاؤيل بالشبهات والمفاسد عليه،والرسول يقول درو الحدود بالشبهات .
ونذر الاحتراق اشتعلت بالامس في الفضاء الاكتروني فمن يوقفها. والله يقول وكل شيئ احصيناه في امام مبين .