الأحد - 20 فبراير 2022 - الساعة 08:18 م
كان يحذونا الأمل عند إنطلاق عاصفة الحزم أن يقتنم الجنوبيون هذه الفرصة التي اتت لهم على طبق من ذهب لكي يبسطوا على سيادة ارضهم بعد تحريرها من مليشيات الحوثي العفاشي في احداث 2015م
لكن ادركت السعودية بتشعب الأزمة اليمنية وصعوبة جمع المتصارعين الشمالين في صنعاء على طاولة الحوار لايقاف نزيف الدم وتقاسم السلطة بينهم، لكن اثبتو ان صراعهم وحربهم تكمن وتتمحور حول قضية سياسية ومصيرية وهي القضية الجنوبية الذي يحاول اليوم الحليف السعودي القفز عنها واضهارها بطابع سلمي وحقوقي لأجل طمسها من على الوجود وقيادتنا الجنوبية في سبات ونوم عميق.
ولهذا سارعت المملكة الاستعانة بحليفتها الإمارات لأجل التخفيف من حدت الصراع اليمني فاستقطبوا وزير الدفاع الجنوبي السابق كي يقود لهم قطيع من المرتزقة وعبيد الصرفة الذين تركوا وطنهم لأجل حفنة من الدراهم والمال السعودي. ولتنفيذ مشروع الحليف المدلل الذي يكمن بإفراغ الجنوب من التعداد البشري والسكاني لقرض تسليمه لحزب عفاش كما يجري الآن في معسكر العلم بشبوة وسط تخاذل وتقاعس قيادة المجلس الإنتقالي الذين مازالوا يغردون في وهم وسراب اتفاق الرياض العقيم.
ولم يقتصر تآمر الحلفاء على المجلس الإنتقالي فقط فقد شرعت المملكة بقطع الصرفة علئ مرتزقتها الجنوبيون في جبهة الساحل الغربي وسرحت بعض الكتايب في المعسكرات في مؤشر خطير لقرب تخلي الحلفاء عن الرحل والجمالة الجنوبيين من عبيد الدرهم والدينار وفسخ عقد المهة التي اوكلت إليهم عند انطلاق عاصفة الهدم
فعودو الى الديار أيها الجنوبيون الأحرار للدفاع عن وطنكم وأرضكم وخذوا المناصب والمكاسب لكن خلوا لنا الوطن..