السبت - 26 فبراير 2022 - الساعة 02:42 م
تبادلت وسائل التواصل الاجتماعي ليلة امس ماردده البعض بانها محاولة من خطيب من العمالقة السلفية للخطابة من منبر اخواني في بيحان
بدات الحملة الاخوانية في بعض التواصل بتغريدة لشخص يدعى "ابي عزام " (اتهم فيها العمالقة بمحاولة انزال الخطيب الاخواني "عبدالله الباني" لكن المصلين تصدوا لهم وطردوهم من المسجد!!!)
واخذت وسائل التواصل بين شد وجذب واتهام وتكذيب ووووالخ والكل يعرف طريقة الاخوان في اشاعاتهم وحقائقهم -لو وُجِدت- اذ يديرونها بتعدد الحواس (تغريدة ، خبر محوّل من جروب واتس ، تعليق لمن يدعي انه مستقل ، احتكار فضيلة الصدق الا في اقوالهم ، مقطع صوتي ، مقطع مصور ....الخ) في تعليقات تطفح حقدا بملمس ناعم ومحاصرة القارئ بها وان ادّعت نقل الحقيقة والحرص على المجتمع.
في مقطع للخطيب في خطبة الجمعة الثانية اعترف بلب الموضوع وهو الخلافات بين السلفية والاخوانية على المنابر والاستئثار بها وهي فعلا خلافات ليست في بيحان ولا في شبوة بل اينما وجدت الاخوانية والسلفية في البلاد العربية والاسلامية تصل لدرجة الاشتباكات بالايدي لايفضها الا المصلين ، في ظاهرة تؤكد ازمة المنبر بين التيارين وان كلاهما يريد يحتكره ويجعل المنبر لتعاليمه ومفاهيمه من خلال خطبة الجمعة المنبرية الاسبوعية او غيرها وحشد اوسع انصار له باستغلال شعيرة خطبة الجمعة
مسالة التضخيم والتكبير والمبالغة من الاخوان وانصارهم واتباعهم ومروجيهم تاتي في اطار حقدهم على العمالقة واغلبهم سلفيين ولهم الحق ان يعرضوا مفاهيمهم في المساجد فالمساجد ليست ارث للتيار الفلاني او التيار العلاني او الخطيب الفلاني او العلاني
ان الذين اعتزلوا منابرهم ونزلوا منها طيلة وجود الحوثي في بيحان وهو يردد صرخاته في ارجائها ويعرض بضاعته الشيعية من فوقها عليهم ان يخففوا "الدقه قليل " فاين كانوا من السنة!!؟ وهل استاذنهم حين اغتصبها!!؟؟ فمنبر لم يستطع خطيبه ان ينبس ببت شفة عن الحوثة جدير ان لا يزايد بان لديه موضوع مهم!! بل عليه ان يحترم على الاقل دم العمالقة فهو اغلى بكثير من الوعظ "في السعه" والتحجج بموضوع مهم !!
الكل يشهد للسلفيين بحبهم للمساجد مهما كان الخلاف مع بعض تياراتهم ولن يصعد المنبر اشتراكي ولا بعثي ولا حتى صوفي ..الخ حتى يجد الاخوان فرصة لقذفه وانه صعد وهو يجهل اصول الوعظ او انه من اصحاب البدع كما يتهمون الصوفية بل طلب صعود المنبر سلفي جاء محاربا الحوثي ولا يسيطر منابرها كحالتهم,
فهل محرّم عليه ان يقدّم الوعظ في مساجدها؟
26فبراير 2022م