انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


السبت - 08 يونيو 2024 - الساعة 12:34 م

الكاتب: القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب



مدينة عدن مدينه عريقه بتاريخها ، سكانها عباره عن مزيج يمثل خارطة البلاد الاصليه ، جدورها تغوص في أعماق الأرض وفي أعماق التاريخ منذ الأزمان الغابره ، الكل يتغنى بمدينة عدن سواء عن طريق الشعر أو عن طريق الادب أو باستخدام آلة العود ، الكل يعرف كيف كانت مدينة عدن وكيف اصبحت الآن هذه المدينه أن كنا نستطيع أن نسميها مدينه ، فقلت من باب الفضول يجب عليا أن اقارن الحال في مدينة عدن مع حال المدن الأخرى في العالم ، ولكن سرعان ما وجدت بأن هذه الفكره طائشه غير منطقيه فحال مدينة عدن لايسر أحد ولاوجه للمقارنه بين مدينة عدن وبين باقي مدن العالم ، فاهتديت اخيرا إلى فكره بدت لي في الوهله الأولى بأنها فكره سديده هو مقارنه مدينة عدن من حيث جودة الحياة مع قبائل الامازون البدائيه ، فذهبت اجري هذه المقارنه بداية من حيث الشكل فوجدت أنه من حيث الشكل نحن افضل نوعا ما من سكان قبائل الامازون نرتدي ملابس نستر بها عوراتنا وإذا ارتفعت أسعار الملابس لأسعار فلكيه قد نصير مثل سكان قبائل الامازون ، فسكان قبائل الامازون لايرتدون في الغالب سوى مايستر نصف الجسد ويتركوا النصف الآخر سبيل ، أما المقارنه من حيث جودة التغديه فسكان قبائل الامازون أفضل منا في هذا الجانب فهم ياكلون مايصطادون من اللحوم والأسماك وبينما سكان مدينة عدن تمتلئ شواطهم بالاسماك وهم يتفرجون عليها وياخدون صور سيلفي تذكاريه معها لأن هذه الأسماك تشحن في شاحنات تذهب الى مدن أخرى تزين موائد أخرى بعد أن فقد سكان مدينة عدن القدره والرغبه في شرائها بعد أن تبنى سكان مدينة عدن منهج النباتيون فأصبحوا يكتفون بالبقل والكرات والجرجير بل إن البعض منهم تبنى عادات متطرفه في الريجيم وقد سمعنا خلال الايام الماضيه عن سقوط ووفاة شخصين على الاقل في الشارع نتيجة تبني مثل هكذا رجييم ، أما من حيث السعاده فوجدت قبائل الامازون تعيش في سعاده يحسدون عليها عكس سكان مدينه عدن فهم لايعرفون الانترنت مثل سكان مدينة عدن والذي يدفعوا مقابل هذه الخدمه السيئه مليارات الريالات إلى المزود لهذه الخدمه مقابل أن يرفع لهم ضغط الدم والسكر ،كما أن قبائل الامازون لا يعرفون اي نوع من أنواع االعملات وليس لديهم بنك مركزي ولا محلات صرافه تعمل يوميا على تعكير مزاجهم مثل مايحدث في مدينة عدن أما عن التعليم فقبائل الامازون لايعرفون المدارس ولا يرتادون الجامعات في الوقت الذي تعجز فيه الأسر الذي تقطن مدينة عدن من تحمل تكلفة تعليم ابنائها قياسا على واقع الحال، كما أن أبناء قبائل الامازون ليس لديهم مشاكل صحيه يعانون منها فمن مرض منهم يذهب إلى الغابه ليقطف مايشاء من الأوراق الطبيه بينما سكان مدينة عدن يذهبون إلى أقرب مستوصف طبي في حال ظهور اي عارض صحي ليقطف الطبيب كل ماتبقى في أيديهم من ورق البنكنوت ليعودوا إلى البيوت وهم يعانون من المرض والطفر ، كما أن قبائل الامازون ليس لديهم وسائل ترفيه كالتي تتوفر في مدينة عدن فهم لم يسمعوا عن مادة الديزل ولم يعيشوا أجواء الترفيه اتناء ترقب قدوم السفن المحمله بمادة الديزل مثل سكان مدينة عدن وليس لديهم كهرباء فهم يعتمدون على الهواء الطلق في تبريد أنفسهم ، عكس سكان مدينة عدن الذين يعتمدون على المكيفات لتبريد أنفسهم في الوقت الذي يظهر التيار الكهربائي في مدينة عدن لساعتين فقط قبل أن يبادر الناطق بذلك البيان المقتضب بأن المنظومه قد خرجت عن الخدمه.
ختاما بعد هذه المقارنه الطريفه وجدت بأن قبائل الامازون يتمتعوا بجودة حياة أفضل من النكد الذي نعيشه في مدينة عدن فمن له رائي مخالف.عليه أن يلتزم الصمت.
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه