السبت - 22 يونيو 2024 - الساعة 08:30 م
لا يزال أبناء الجنوب يبحثون عن أي حليف دولي من أجل الاعتراف بحقهم المشروع واستعادة دولتهم الجنوبية، وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الإقليم والسباق المحموم على المصالح في مناطق الشرق العربي الأوسط.
وعلى قيادة المجلس الانتقالي أن تسير بخطوات ثابتة لتجاوز هذا الصراع الدولي، وأن تبشر الإقليم بحفظ مصالحه في البلاد إذا أرادوا تحقيق ما يصبو إليه الجنوبيون وتطمينهم بانفتاح المجلس الانتقالي واعتداله عند بناء مداميك الدولة الجنوبية الوليدة وعاصمتها عدن.
لكن دول العالم يا قيادة مجلسنا الرشيد يخافون فقدان مصالحهم في البلد عند الاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للجنوب، كونهم يسمعون دبيب النملة على الأرض ويدركون أن الانتقالي في تشكيلاته الحالية لا تقل عن نهج الحزب الواحد أبناء الحكم الشمولي لجمهورية اليمن الديمقراطي، فهل آن الأوان أن يترك الانتقالي التلبس بثوب الاشتراكي؟ وأن يقبل عند اختيار المناصب بالجميع قبل أن تندثر شعبيته لدى الشارع ومن على الكرة الأرضية يضيع؟