انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الأربعاء - 16 أكتوبر 2024 - الساعة 05:48 م

الكاتب: عمر الحار - ارشيف الكاتب



عاد  فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والوفد المرافق بعد نجاح منقطع النظير في القمة الاممية المخصصة لوضع ميثاق اممي بشان صناعة المستقبل لاجيال العالم في محاولة لانقاذهم من تبعات ضياع الامم المعاصرة ودخولها في مفترق حاد يهدد حياة بقائها على ظهر الكوكب .

و يحسب نجاح مشاركة الشرعية في هذه القمة المصيرية من حياة وتاريخ العالم لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ، الذي قاد انقلاب داخلي عنيف على رتابة ادائها المملل خلال السنوات الماضية ، وتمكن من اعادة بث الحياة في مفاصل عملها ومكوناتها من جديد ، لتظهرها ببريق اخر في هذا المحفل الدولي الكبير ، مكنها من استعادة الانظار اليها ، بقوة تفوق الوصف ، جاهلين حقيقة اسباب هذه التحولات المفاجئة ، واستفاقة الشرعية وقيادتها من سبات عميق .

اذا تمكن فخامة الرئيس حفظه الله وبدهائه السياسي العميق ، من اعادة رسم المشهد ، ونفض غباره الكثيف على مستوى العالم ، ليعيد ترتيب ابجديات اللازمة من جديد ويتولى زمام المبادرة في ادارتها كقائد وطني مفوض لبلد وشعب له حظه العظيم من التاريخ ، ومستحق للحياة لانه نبع انسانيتها وحضارتها الاولى بدون منازع .

وسيجد المتأمل لاوضاع الشرعية وقيادتها قبل وبعد القمة فارق وبون عظيم ، في تصرفاتها وقوة حضورها وانتفاضتها على كل ماعلق بها من بلاوي المرحلة ، لدرجة شعورنا ببشاشة تعافيها السياسي على المستوى الدولي ناضحة بوضوح في محياء فخامة الرئيس التي توشي تقاسيم وجهه ، بوقوفنا على عتبات انفراجة قريبة وهامة تمتلك فيها الشرعية مفاتيح الحلول ، عقب تخطيه حاجز الصمت  الدولي الرهيب المضروب بعنف على الشرعية ، ونسف معامل التجاهل المتعمد لها . مجددا دورة الحياة لدبلوماسية اليمنية المتهمة بالقصور السياسي في تأدية وظائفها ، وفقدان قدرتها على التأثير في مختلف مستويات القرار الدولي .

عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي بالامس الى العاصمة المؤقتة عدن بوجه وطني مشرق ومضئ جنبات قتامة المشهد ، غير الذي غادر به تأكيدا للوقوف على بوابة الانتصار المطلوب انتزاعه من كف الاقدار باي ثمن كان في سبيل خروج اليمن من ازمتها ومعاناتها الانسانية و استعادة الدولة كقيمة منطقية ، وضرورة حتمية لمنظومة العالم مواكبة لمابعد الحداثة في النظام الدولي القادم .