الإثنين - 28 فبراير 2022 - الساعة 10:09 ص
عانى النشطاء والمناضلين من ابناء محافظة شبوة من الاقصاء والتهميش والاستبعاد عند اشهار اعضاء الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي ويليه اعضاء الجمعية الوطنية ايضا , ومن ثم اعضاء القيادة المحلية بالمحافظة ويليها ايضا المديريات .
نعم ايها الساده محافظة شبوة من المحافظات الاكثر استبعادا للمناضلين من مؤسسوا الحراك الجنوبي السلمي بمراحله الصعبه والمعقده التي مر بها , فتم استيعاب بعض العناصر التي فقدت مصالحها في العام 2011م , وهي ليست مستعده ان تضحي لاجل القضية او تحافظ عليها , بل وصل الامر لنعت هؤلاء وتخوينهم وتجريمهم , ووصفهم بابشع النعوت البشعه من قبل المتسلقين , فقد احدث هذا شرخا وتصدعا كبير في اللحمة وفي قوة النسيج الجنوبي بشبوة.
للاسف الشديد افرزت قيادات هشه بالمديريات وهمشت مديريات فعلى سبيل المثال كانت مديرية بيحان الاكثر عرضه لهذه الاعمال ,فمثلا نصيب بيحان في الجمعية الوطنية اربعة مقاعد تم سليبها مقعدين لمديريات اخرى لعدم وحود قيادة فيها من فرسان المعبد, وتم حرمان بيحان من مقعدها في التمثيل في رئاسة الانتقالي وذهبت لحمران العيون ورجال الله , ولم تمثل حتى في تنفيذية المحافظة , وافرزت مجلس لايهش ولا ينش , وهذا ابسط مثال حي لاستبعاد فرسان المعبد .ومثلها مديريات كثيرة جدا جدا.
ياساده مازالت الفرصة مواتية لمواجهة الاخطار , اعيدو فرسان المعبد , ابحثوا عنهم من كل اسطبلاتهم , اهتموا بهم واعيدوا اعتبارهم , فهم من حافظوا وسيحافظون على المعبد كي لاينهدم على الجميع , اعيدو من لازالو على العهد والهدف , اما من ملكو السيارات والعمارات وتاجروا بالقضية , فقد قبضوا ثمنها وستر الله عليهم فلاداعي لهم لانهم اتضح بانهم مستثمرين فقط لاغير .
الى قيادة انتقالي شبوة , لقد حضرت احد المرات لقاء لتنفيذية شبوة , وكنت اتامل الوجوه الحاضره , واتذكر لقاتنا في 2007م في السوداء ماقبل عتق , واتذكر الوجوه التي كانت تحضر هذه اللقات , كنت اتذكر فعالية 25 نوفمبر 2010م التي سقط فيها ال الحني واتذكر الوجوه التي حضرت والحاضره اليوم , وابتسم كثيرا واردد في ذاتي مقولة المناضل البطل عوض الحامد , عندما تم نفيه الى كوباء لابعاده عن حضور مؤتمر الحزب , وقابله الرئيس الكوبي فيدل كاستروا وقال له ياسفني ان اكون مسحون في قلعة الاحرار التي تحولت الى سجن للاحرار , فامر كاسترو بارساله بطائرة خاصة الى عدن , وعندما حضر مؤتمر الحزب لاحظ عملية استبعاد للمناضلين وقال مقولته الشهيرة رحمه الله ,, اني ارى وجوها لم تلفحها حرارة الشمس . كنت ارددها وابتسم ورب العرش, مع احترامنا لكل الكوادر الموجوده , ولكن يظلي وهو الاهم الاساسات بالمديريات على قول المصري بعضها اساس بايص. ويجب اصلاح الاساسات واعادة فرسان المعبد الى مواقعهم الحقيقية لافشال المخططات التي بدات تحاك على شبوة, وفرض امر واقع بان اي مشاريع غير مشروع الاستقلال مرفوض بشبوة جملة وتفصيل . وليبداء رئيس انتقالي شبوة بالغربله واستخدام المنخل ومن بيحان , فشبوة شرها وخيرها من بيحان ياتي ويبداء, اللهم اني بلغت
