انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الخميس - 31 مارس 2022 - الساعة 09:00 م

الكاتب: جهاد جوهر - ارشيف الكاتب


اذاء اراد مجلس التعاون الخليجي وبالاخص السعودية نجاح مؤتمر الرياض بين الاطراف المتصارعة وحل الازمة اليمنية حل مستدام اولاً لابد من ابداء حسن نيتهم في حل القضية دون الرضوخ لشروط الطرف اليمني المسيطر على الارض

وثانياً فصل قضايا الاحزاب اليمنية عن قضية شعب الجنوب السياسية وعدم استنساخ احزاب جنوبية تحاور او تقرر مصير شعب الجنوب، كما اثبتت فشله التراكمات السياسية السابقه كمؤتمر صنعاء والمبادرة الخليجية،،، والذي كان لسعودية النصيب الاوفر مما يعانيهُ الشعب اليوم بسبب عدم تشخيص جوهر القضية التي يتمحور حولها الصراع اليمني، وهي القضية الجنوبية والتي بحلها تحتل ازمة اليمن في الشمال والجنوب

ولهذاء يجب على اخوتنا في دول الخليج ان يدركو ان اي حلول عقيمة وقاصرة في مؤتمر الرياض يتم الضغط فيها على المجلس الانتقالي بالقوة،،، لاتكون حاضرة فيها قرارات مجلس الامن الدولي اثناء اندلاع حرب صيف (94) ووثيقة العهد والاتفاق التي ابرمت في عمان بين الجنوب والشمال، فهي حلول عقيمة وعابرة ولن تكون طويلة الامد وستؤثر مستقبلاً على امن واستقرار المنطقة وبذات على امن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي

فلابد على رعاة الاتفاق فصل المتحاورين الموالين للشرعية والموالين للمجلس الانتقالي بجلسات كلاً على حدة وبلورت قضاياهم على طاولة الحوار، وتشخيصها تشخيص حقيقي واعطا كل قضية دائها ودوائها الحقيقي، وهنا تكونو قد استطعتم اخراج اليمن من عنق الزجاجة واعلان جمهوريتان ودولتين وليدة في الشمال والجنوب، يسودها الامن والامان وعلاقة حسن الجوار وتبادل المصالح السياسية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين