الجمعة - 07 مارس 2025 - الساعة 05:15 م
وصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي رحيل الوالد المناضل علي صالح حسين موسى الفقير , رحمه الله واسكنه فسيح جناته , وعزائنا لجميع اهله وذويه ومحبوه وللوطن كافه , ونسال من الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفره وان يسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه لراجعون. , ان رحيل مثل هذه الهامة الوطنية الشجاعه والمنتصبة الشموخ على المبادى , يعد رحيل وطنا.
جمعنا بالفقيد المناضل رحمه الله العمل الحزبي بسكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية بيحان لسنوات طويله مابعد العام 94م , وهي ظروف صعبه جعلت كل من يمارس النشاط السياسي لاجل قضية الجنوب تحت مظله الحزب الاشتراكي فهو عرضه للاقصاء والتهميش والتسريح والملاحقات والسجون , لان الحزب الاشتراكي انذاك هو الحزب الوحيد المؤمن بقضية الجنوب وحقه في استعادة دولته على كامل ترابها ماقبل 22 مايو من العام 90م , عكس بقية احزاب عصابة 7 يوليو , ويعد الحزب الاشتراكي هو الحزب الغني بالكوادر الوطنية المؤهله للعمل الحزب ولادارة دولة , وهذه حقيقة لايستطيع احد ان يجافيها , وقد كان الحزب مظله لجميع المؤمنين بقضية الجنوب .
كان الفقيد الراحل رحمه الله رجلا حرا يصدح باعلى صوته " يطرح ارائه بكل قوة وينتقد بكل شفافيه ووضوح ' لايجامل في الامور والقضايا الوطنية على الاطلاق , ينتقد النقد البناء ، وكنت اسانده احيانا رحمه الله في الاعتراضات , وكان رحمه الله ممن يدافعون عن قضية الجنوب ضمن تيار اصلاح مسار الوحدة الذي ظهر في قيادة الحزم ' وشجعته وغذته صحيفة الثوري في المحافظات والمديريات , عندما كان يراس تحريرها الاستاذ خالد سلمان .
رحم الله الفقيد الراحل المغفور له باذن الله , وعزائنا لجميع اهله وذويه ومحبوه وللوطن كافه ,ونسال من الله العلي القدير ان يتغمد روحه الطاهره بواسع الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته , وانا لله وانا اليه لراجعون.
