الجمعة - 19 أغسطس 2022 - الساعة 06:55 م
قم للمعلم وفه التبجيلا
كادالمعلم ان يكون رسولآ)
ـ المعلم.. هوتلك الشمعة التي تحترق لتنيرللمجتمع طريق الخير والفلاح.. بل هورسول الامم ومصباح النوروالامل
هو..من تخرج على يديه من يحكمون البلداليوم القاضي ـ والطبيب ـ والمهندس والطيارـ والوزيرـ والرئيس والقاصي والداني.
الجميع..يشكي من حال التعليم ومخرجاته الهشه وغياب دورة الحقيقي وضعف المستوى العام في مراحلة المختلفة من الاساسي حتى الجامعي.
(وتشاءمن البشائرقطرة
ويشاءربك ان يغيثك بالمطر)
كلنا.. ليس ببعيدعن الاسباب التي تكمن في تلك المشاكل ولكنهم يمارسون التجاهل واللامباللاة في تشخيص العلل ووضع العلاج المناسب.وحقوق المعلم هي احدالمرتكزات الاساسية. ويعداهمالهاهدفاللتجهيل والتهميش المتعمدلممارسة نهب الثروات المنظم
هناك.. تذمريعيشه المعلم اليمني على السلطات الحكومية من ادناهاالى اقصاهاكونهاتقف عائقآومعرقلافي عدم حصوله ع ابسط حقوقه المادية.
صبر..المعلم سنين واضاع اجمل ايام العمر وهويكابدويحترق من اجل الاجيال ولم ينتظرعرفاناولاشكرامن احدنظيرمايقدمه من جهود.
قام.. بانواع الاحتجاجات السلمية المختلفة. ع مرالسنوات الماضية. ولم يلتفت له احدولم يعيره اهتمام.( مغني جنب اصنج) ولاسمعا ولاطاعة ثم عادبخفي حنين.
اشبعوه.. وعوداجوفاءومنوه باكذوبة اسمهاالعلاوة السنوية المنقطعة منذوالعام 2014. والتي لاتسدرمقه ولن تشفي غليله ولاتشبع جوعه
سيتشدق.. ممن لديه منصب او مرتب وصرفيات ونثريات تكفيه وسيزايدبكل العبارات الجوفاء وسيقذف ذلك المعلم المغلوب ع امره بشتى التصنيفات والخيانات ..وهولايعلم بان ذلك المعلم يعيش بين الديون والانين ..وقدضاق به الحال والاحتياج..ففي النفس حرقة تلهب لمن في قلبه احساس. والمآيعتصرالوجدان لماوصل اليه حال المعلم.والعلم( ان كنت تشعربالالم فانت حي ..وان كنت تشعربالم الاخرين فانت انسان)
عاما..يذهب وعاماياتي وحال المعلم مكسوراومجرورا.ومعطوفا.وعلامة ذلك هي الحكومات الفاشلة الفاسدة .الكاذبة. ونقاباتهاالزائفة المزيفة ..التي لاتنكرباطلاولاتحق حقاومن في فلكهايسبحون.
ولاخيرفي وطن يهين معلموة ويعتلي عرشه جاهلية ومرتزقتة ( فلاتلم من ترك وطنه ..فلوكان وطنآلماهجره).
صبراايهاالمعلم. استمرفي المطالبةحتى نيل حقوقك فالامجادالتي بنيتهالابدان تثمريومآ. ومانيل المطالب بالتمني ..وسيشع النوررغم الظلااام.
( سنضل نحفرفي الجدار.اماان وجدناصخرة للنور. اومتناعلى وجه الجدار)
