السبت - 18 ديسمبر 2021 - الساعة 11:06 ص
اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بشبوة بالسؤال العنوان وكان شغلها الشاغل على مدار الساعة تواجد معالي الشيخ عوض ابن الوزير في مدينة عتق مركز المحافظة،وبصورة لا تقل اثارة عن تساؤلاتهم المرتبطة بعودته المباركة للمحافظة ،وربما تجاوزت تدولاتهم لايام متواصلة دعوته ليوم الوطاة التاريخي،والامعان والاجتهاد في قراءة الابعاد العامة للحدث واهميتها لحاضر ومستقبل شبوة .
واحتدام الجدل المتواصل وبشكل منقطع النظير حول شخصية الشيخ عوض ابن الوزير يظهر مكانتها الاجتماعية المعروفة و الكبيرة في شبوة،واهتمام ابناء المحافظة بها،وسرعة التفافهم حولها .مما مثل كابوسا مرعبا لسلطة التي استفردت بالمحافظة وطاب لها جني خيراتها في جنح الظلام ،وجن جنونها بعودة الشيخ ،وفقدت سيطرة قبضتها الحديدة على المحافظة بعد الوطاة ،ودخلت مرحلة الاحتضار بوجوده اليوم في عتق ،وباتت لاتقوى على قياس مساحة انحسار شعبيتها وتراجعها الى ادنى المستويات ان لم تكن غير قادرة على تحسس موقعها على الارض بعد سحب البساط من تحت قدميها وبشكل مفاجئ وسريع .
ولقد جنت السلطة على نفسها ولا اسباب تعرفها، وهي من رسمت نهايتها المحتومة غير المأسوف عليها بمحظ ارادتها بعدما فقدت بصيرتها وضيعت البصر فلا مفر لها اليوم من مصيرها المنتظر .
وحقيقة لم استطع تفسير نفيرها غير المبرر من شخصية الشيخ عوض ابن الوزير وعودته للمحافظة وزيارته لمركزها الاداري الاول مدينة عتق .
الا تعلم السلطة المبجلة بانه من القيادات العليا لدولة وعضوا في مجلسها التشريعي الاول ؟
ياليتها تجيب السلطة من خلف ابوابها المغلقة .و قد حان فتحها او كسرها بفتوى سيدنا عمر لواليه على مصر ابن العاص وما ادراك ماعمرو وتعليماته له القاضية بخلع كل باب يحول الناس عن الوالي .
