انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الثلاثاء - 02 نوفمبر 2021 - الساعة 09:15 ص

الكاتب: د.فضل عبدالله الربيعي - ارشيف الكاتب




عند وصول قيادة الشرعية اليمنية هاربة من صنعاء قبيل الحرب إلى عدن تقدمت إليها القوى الاجتماعية وقوى الحراك الجنوبي بعرضهما الانظمام مع الشرعية لمواجهة الانقلابيين، رفضت الشرعية التجاوب مع تلك العروض، وهذا الرفض كان يستند إلى فرضيتها التي وضعتها في بداية الحرب ومفادها بإن الحرب ستكون خاطفة ومن ثم سوف تستاثر بالحكم دون اشراك آخرين معها .!!!

انكشف ضعف الشرعية في بدأية الأمر.. ولم تجد إلا الهروب للخارج والاستنجاد به، وظهرت المقاومة الجنوبية بقوة وانتصرت مع التحالف في الجنوب على الانقلابيين ...
هنا استبدلت الشرعية فرضيتها الأولى بفرضية جديدة وهي العمل على محاصرة ومحاربة المقاومة الجنوبية والاستئثار بإنجازاتها وكذلك استئثارها بدعم التحالف لانها تدرك عجزها عن التقدم في الشمال من ناحية ، ومن ناحية أخرى ترى في تخاذلها توجها استراتيجيا للتفاهم القادم مع الانقلابيين ومشاركتهم في الحكم معا وفقا للحلول السياسية القادمة، واذا ما حصل ذلك فيعد مؤشرا نحو قيامهم بالانقلاب على التحالف والجنوب معا، واعتقدوا انهمقادرين علي تمرر ذلك.

ربما لم يستوعبوا بان الجنوب الذي يخوض كفاحه منذ ربع قرن قادر على مواجهة تلك المخططات.وعليه كانت الخطوة الثانية بعد الانتصار العسكري، تستلزم نصر سياسي موازى إذ، اقدمت المقاومة الحنوبية على تاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كاطار سياسيا للجنوب يتجاوز عبثية صنعاء بالعملية السياسية الجنوبية. فالا نتقالي لم ولن يسمح بمصادرة دماء الشهداء واستغلالها لصالح اجندات أخرى، وقد أدرك دوره السياسي في أي حوار قادم سيبقى الجنوب هو العمق الحضاري العربي والاسلامي للخليج..