انفوجرافيك يرصد نتائج اجتماع لجنة المناقصات برئاسة المحافظ بن الوزير، والتي أقرت الإعلان عن حزمة مشاريع بما يقارب من 5 ملايين دولار، بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة.

الحصاد النصف الشهري الأول للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي سبتمبر ٢٠٢٤م

برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي في العاصمة عدن




مقالات


الأحد - 19 ديسمبر 2021 - الساعة 07:44 م

الكاتب: عمر الحار - ارشيف الكاتب


شارفت الازمة اليمنية على الخاتمة او اقتربت اقترابا حقيقا منها ،وان بفلسفة مابعد الحداثة التي تترك النهاية مفتوحة لكل الاحتمالات .
وثمة مؤشرات قوية توحي بهذه النتائج التي يمكن استخلاصها من مصادر مختلفة لكنها جميعا تسير في طريق الحلول الترقيعية للازمة وعلى غرار ازمة وحرب الجمهورية الاولى التي استمدت قوتها من مصر الثورة والعروبة المعادية لعاصمة بلاد وهلال المسلمين الرياض ،واليوم تستمد الجمهورية الثانية قوتها من عاصمتي العروبة والاسلام معا مما يجعل النصر حليفها في البقاء على ظهر الوجود ،وبوجه اخر يختلف شكلا ومضمونا في نظامه الجمهوري وبصبغة وطنية وامامية فاقعة قابلة للامتزاج ولو بعد حين .
وبوادر الانفراج تاتي من صنعاء سراعا حيث نقلت الصحافة الامريكية منها رغبة الانصار في اعلان القطيعة مع طهران ،وتأكيد وزير خارجيتها المهندس هشام شرف ذلك التوجه والاستعداد لدخول في مفاوضات مباشرة مع التحالف وبقية اطراف الازمة .
وهنا يكمن نجاح التحالف سياسيا في اسقاط ارتباط صنعاء بطهران وعودتها لصفها العربي سليمة ومعافاة كا اشتراط اساسي غير قابل للتنازل من قبله،ومن شرعية الدولة المغدور بها للمفاوضات واقرار السلام في اليمن .
وبادرة الشرعية بالاعلان عن حزمة من الاجراءات الجوهرية في هياكلها الداخلية والخارجية وتنظيفها من الفساد بعد اغتسالها سبع مرات بماء زمزم وتأدية اليمين على الكعبة ،وذلك من خلال استعدادها باغلاق الثقب الاسود للفساد في مؤسسة الرئاسة وابعاد رموز الفساد منها ،واعادة هيكلة وزارة الخارجية وتخليصها من جيشها الدبلوماسي الكبير ،والاتفاق الدولي على اقصى التجمع من الحكم والقيام بدمج مليشياته مع المليشيات الاخرى لتكوين نواة حقيقة للجيش الوطني وتصفيته من قياداته الشكلية ورموزه المليشاوية بالكامل .
وبوادر انفراج الازمة مرهونة بصنعاء،ومدى قابليتها للحلول .