الثلاثاء - 28 ديسمبر 2021 - الساعة 09:22 م
لدي رؤية تحليليه هي الاقرب للواقع فيما يخص شبوة بالوقت الحاضر ,لكنها مختلفه عن ما يروج له غيري من ابناء الجنوب ,لكن التوقيت ليس مهيأ للخوض فيها بالوقت الحاضر.
نتوقف قليلاً حول موضوعي السابق الذي نشرته في عام 2020 بعنوان :
القراءة التحليلية على واقعية التفكير.
ذيلته بجمله من لدية رأي اخر يطرحه و سنحتكم لعامل الزمن.
تناولنا فيه مستقبل حزب الاصلاح اليمني قبل عام ونيف ومن اراد يطلع على الموضوع يعود الى عام 2020 بعنوان:
القراءة التحليلية على واقعية التفكير , اما حول رؤيتي في نفس الفترة السابقة ,فانني قلت ان الحرب والتسوية سوف تخلق ثلاثه تيارات سياسية على الساحة واحد هذه التيارات حزب المؤتمر الشعبي العام وقلنا بتلك الفترة انه سوف يعيد انفاسه وبقوة و سوف يلملم جراحه وشماطيرة المنتشرة في دول الشتات و سيفرض التسوية السياسية على الحوثي بشروط مقبوله , واذا تمرد الحوثي ورفض القبول بالتسوية تحت مظلة ثلاثة تيارات سياسية ( اثنين في الشمال وواحد في الجنوب) , سوف يتمكن حزب المؤتمر الشعبي العام من هزيمة الحوثي وسيلتف حوله غالبية الشعب في الشمال .
معركة شبوة الحالية سنتناولها بالوقت المناسب لانني ما اريد زعل جماعتي.