الأربعاء - 05 يناير 2022 - الساعة 05:35 م
خلال واحد وعشرون سنة من الاحتلال والظلم والاستبداد والقهر، انتج جيل من ابناء الجنوب بنمطين لم تكن في حسبان الجميع هولا هم الصامدون خلال سبع سنوات في ميدان المعركة، وهما:
الأول : أبناء المناطق التي طالها الظلم والاستبداد والتهميش وتسريح رجالاتها من وظائفهم ومطار تهم من قبل نظام صنعاء خلال السنوات الماضية.
الثاني : أيضا هم من ابناء الجنوب الذين لا يختلفون عن النمط الأول وهم من تم أعدادهم بالمدارس الدينية للانتقام من الماضي... الا ان النتيجة جاءت تصب في موقفهم المعارض للتوجهات الطائفية للحوثيين (الشمال) وجميعهم من ابناء الجنوب، والتي تصب مهمتهم ضمن الفريق الأول في تحرير الوطن من الاستبداد السياسي والتعصب الطائفي الذي عبرت عنه وقائع التاريخ ومسرح عمليات الحرب خلال السبع السنوات الماضية، وبات يتضح بالانقسام الجهوي بين المناطق الشمالية والجنوبية. رغم كل المؤامرات والموربات والتظليل والخداع..
فما يجري في شبوة أو بالساحل الغربي أو الحد أو كرش أو الضالع هو خير دليل لذلك.
د. فضل الربيعي